ازدهرت سوق العقارات الرائجة بدبي في النصف الأول من العام، مع تهافت المستثمرين على الشراء، واستفادة الإمارة من تدفق المشترين الروس. وقالت شركة بترهومز للاستشارات العقارية في تقرير: إن النصف الأول شهد زيادة في حجم المعاملات العقارية السكنية بنحو 60%، مع ارتفاع 85% في قيمة العقارات المباعة. وجاء العدد الأكبر من المشترين من الهند وبريطانيا وإيطاليا وروسيا وفرنسا على الترتيب، ثم كندا والإمارات، تليهما باكستان ومصر بالتساوي في المركز الثامن، وبعدهما لبنان والصين. وأضافت «بترهومز»: إن الطلب تعزز في ظل عدم الاستقرار السياسي في أوروبا، وتطلع مشتريّ الرهن العقاري إلى استباق الزيادات المتتالية في أسعار الفائدة، في ظل محاولة البنوك المركزية التصدي للتضخم. وذكرت «رويترز» في وقت سابق من العام أن الروس يضخون أموالاً ضخمة في قطاع العقارات في دبي بحثاً عن ملاذ آمن في أعقاب الحرب في أوكرانيا. وقالت بترهومز: «واجهت السوق رياحاً معاكسة متنامية في شكل زيادات أسعار الفائدة، وارتفاع قيمة الدولار، لكنها أثبتت قوتها حتى الآن مع عدم وجود مؤشرات تذكر على تباطؤها». وأضافت نقلاً عن بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي: إن 37762 وحدة بيعت في النصف الأول من العام، موضحة أن إجمالي المعاملات في سوق العقارات السكنية بلغ نحو 89 مليار درهم (24.23 مليار دولار). وواصل سوق العقارات بدبي التعافي مع تكالب المشترين على شراء وحدات فاخرة بالإمارة، بالتزامن مع تخفيفها القيود المرتبطة بالجائحة بوتيرة أسرع من معظم مدن العالم. وقالت بترهومز: إن معاملات العقارات الفاخرة ارتفعت 87 % مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، بينما شكلت الشقق 62% من جميع المعاملات. وهيمن المستثمرون على المبيعات، إذ شكلوا 68 % من المشترين، بزيادة 10% مقارنة بالعام السابق. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :