غابت الأسماء الكبيرة عن قائمة المتنافسين على جائزة بوكر الأدبية البريطانية العريقة التي أعلنت أمس ، لتصبح الأميركية ليلى موتلي البالغة 20 عاما أصغر مرشحة للجائزة في تاريخها، عن روايتها الأولى «الزحف الليلي» (Night crawling) التي تتناول من خلال قصة الشخصية الرئيسية فيها فشل النظام القضائي الذي يضطهد الشابات السوداوات. في المقابل، أصبح البريطاني آلن غارنر، 88 عاما، عميدا للمرشحين في تاريخ الجائزة، والذي يتنافس ضمن 13 كتابا أغلبها تعبر عن مخاوف الكوكب في السنوات الأخيرة، إضافة إلى المسائل العرقية وقضايا النوع الاجتماعي وهشاشة النظام السياسي. وشملت قائمة الترشيحات كذلك الكتاب كلير كيغان ونو فيوليت بولاوايو وكارن جوي فاولر وغرايم ماكراي بورنيت وإليزابيث ستراوت، وتعلن في 6 سبتمبر أسماء المتأهلين الستة للمرحلة النهائية، على أن يعلن الفائز في 17 أكتوبر، وينال جائزة نقدية قدرها 60 ألف دولار، إضافة إلى الشهرة العالمية التي يوفرها له اللقب.
مشاركة :