كلُّ إنسان في هذا الكون يحب أن يتميّز عن الآخرين، ويحب أن يشعر بقيمته الكبيرة في عيون الآخرين ونظراتهم، الأمر الذي يدفعه إلى اتباع الأساليب المختلفة للوصول إلى التميّز. والكثير من الأشخاص يقعون ضحية اعتقادهم الخاطئ أن التميّز من الصفات الفطرية الطبيعية الغير مكتسبة، وأنه محصور بفئة ضيقة من الناس ممن يمتلكون الحظ والشخصية المميزة، ولديهم سلوك اجماعي ذو طابع خاص، والعديد من المواهب. إلا أن الدراسات أثبتت غير ذلك، وأوضحت أن كونك محبوباً هو أمر تحت سيطرتك ويعتمد على قدرتك في استخدام ذكائك العاطفي. ويقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لسيدتي: "أن تكون جذاباً أو ذكياً أو غيرها من الصفات السلوكية ستجعل ذكائك الاجتماعي مرتفعاً. أما الصدق والشفافية والقدرة على تقبل وفهم الآخرين، هذا ما سيمكنك أن تكون انسان مميز محبوب". إذا وبحسب الخبراء ما عليك سوى تطوير مهاراتك واستخدامها كي لا تضيع من بين يديك، فبإمكانك تدريب عقلك وتوجيهه بشكل أفضل، لأننا مسؤولون عن تنفيذ ما نريده. • القدرة على التواصل المفتوح والتحدّث بطلاقةٍ وقوّة وبشكلٍ مُقنع وهادف أمام الآخرين مهما كان الموقف، سواء أكان حواراً عمليّاً، أو علاقةً عاطفيّةً، أو صداقات وعلاقات شخصيّة أو اجتماعيّة، أو غيرها. • الإدارة الذاتيّة التي تُمكّن الشخص من الحفاظ على تركيزه وضبط نفسه، والتحليّ بالهدوء وتهدئة أعصابه؛ حتى لا يفقد السيطرة على زمام الأمور، خاصةً عند مواجهة بعض الضغوطات والصعوبات المُختلفة. • تقبّل النقد البناء الذي يوجهه الأشخاص المُحيطين بالمرء، والاستفادة منه قدر الإمكان في تطوير نفسه، والارتقاء بها، ودعمها أكثر. • التحلي بسرعة البديهة من خلال عمل المرء على تحسين وصقل شخصيّته، وتعزيز استجابته المنطقيّة والناضجة والسريعة للمواقف، والتي تُساعده على صُنع القرار الصحيح واختيار المسار الأفضل الذي يدعم نجاحه ويُكسبه إعجاب وثقة الآخرين. • الحفاظ على نمط حياةٍ صحي، يعزز صحة ونضارة البشرة ورشاقة الجسد وتناسقه ويُظهر جاذبيّة المرء أمام الآخرين ووسامته، عبر الاعتناء بالنظافة الشخصيّة، وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، وغيرها. • الاهتمام بالمظهر الخارجي الأنيق والجذّاب، بارتداء الملابس المناسبة وتصفيف الشعر والعناية به، واتّباع سبل النظافة التي تُحافظ على رائحة المرء الجميلة والجذّابة. • استخدام إشارات لغة الجسد التي تُعد طريقةً مميّزةً للتواصل غير اللفظي مع الآخرين، وتُساعده على لفت نظرهم، وكسب إعجابهم بشكلٍ عفوي ولطيف. -تجنب الغيبة والنّميمة، نظرًا لأنّها تعدُّ مضيعةً للوقت، وتسبّب الكثير من المشاكل على المستوى الشّخصي ومستوى العمل. -تكوين المخزون الثقافي، من خلال القراءة والمشاهدة وكذلك المتابعة لكلّ ما هو جديد وعلمي ومفيد، الأمر الذي يُظهر مدى تميّز هذا الشخص خاصةً عند الجلوس والتحدث مع الآخرين. -التعلم من الآخرين ونجاحاتهم وأخذ العبرة من دروس حياتهم وكذلك الاستفادة من أخطائهم. -الاستماع إلى نصائح الآخرين خاصةً الانتقادات البناءة. -اغتنام الفرص القادمة في الحياة -التّمتع بصفات الصّراحة وكذلك المبادئ والقيم الجميلة، بما في ذلك الثّقة بالنّفس مع ضرورة أن لا تصل لحدّ الغرور. - تجنّب الشكوى والتذمر بشكلٍ مُتكررٍ ودائم، والاستعاضة عنه بالصبر والعمل والإرادة التي تُساعده على تخطّي الصعوبات والنجاح في حياته. -عدم الخجل والتردد من أهداف المرء وطموحاته مهما كانت، وإن بدت مُختلفة قليلاً عمّا يطمح له أقرانه، فهذا بحدّ ذاته يُعتبر سمةً مميّزة له تجعله مُختلفاً عنهم في طريقة تفكيره وأمانيه. كلُّ إنسان في هذا الكون يحب أن يتميّز عن الآخرين، ويحب أن يشعر بقيمته الكبيرة في عيون الآخرين ونظراتهم، الأمر الذي يدفعه إلى اتباع الأساليب المختلفة للوصول إلى التميّز. والكثير من الأشخاص يقعون ضحية اعتقادهم الخاطئ أن التميّز من الصفات الفطرية الطبيعية الغير مكتسبة، وأنه محصور بفئة ضيقة من الناس ممن يمتلكون الحظ والشخصية المميزة، ولديهم سلوك اجماعي ذو طابع خاص، والعديد من المواهب. إلا أن الدراسات أثبتت غير ذلك، وأوضحت أن كونك محبوباً هو أمر تحت سيطرتك ويعتمد على قدرتك في استخدام ذكائك العاطفي. ويقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لسيدتي: "أن تكون جذاباً أو ذكياً أو غيرها من الصفات السلوكية ستجعل ذكائك الاجتماعي مرتفعاً. أما الصدق والشفافية والقدرة على تقبل وفهم الآخرين، هذا ما سيمكنك أن تكون انسان مميز محبوب". إذا وبحسب الخبراء ما عليك سوى تطوير مهاراتك واستخدامها كي لا تضيع من بين يديك، فبإمكانك تدريب عقلك وتوجيهه بشكل أفضل، لأننا مسؤولون عن تنفيذ ما نريده. طرق تجعل الشخص متميّزاً أمام نفسه وأمام الآخرين -معاملة الآخرين بلطفٍ: يُعتبر اللطف والطيبة والتعامل الخلوق والوديّ مع الآخرين أحد علامات التميّز التي يتصف بها المرء وتجعله مُختلفاً وذا جاذبيّة خاصة لدى الأشخاص المُحيطين به، ويكون ذلك بالمُبادرة الحسنة والابتسامة الجميلة في وجههم دون سبب يُذكر، والإحسان للغير والتعامل معهم بصورةٍ إيجابيّة لَبقة تدل على حسن التربية والأخلاق العاليّة وتجعل صاحبها محطاً للأنظار، ومثلاً يُضرب ويُقتدى به في الذوق واللطف، والإنسانيّة، والصفات الحسنة الأخرى المميّزة. -فهم مشاعر الآخرين والإحساس بهم: يرتبط التميّز بشكلٍ كبير في المشاعر الداخليّة والعواطف الجيّاشة والسمحة التي تُجبر صاحبها على مُراعاة ظروف ومشاعر الآخرين والإحسان لهم وتجنّب إزعاجهم بشكلٍ مُتعمّد أياً كان السبب، ويشمل ذلك حفظ الأسرار، وتقديم الدعم للأصدقاء الذين يُشاركونه تفاصيل حياتهم بصدقٍ ومودّة ويثقون به، وبالتالي لا يخون الثقة ولا يستغل نقاط ضعفهم أو مسائلهم الشخصيّة للوصول لغاياته أو الضغط عليهم تحت أي ظرفٍ، إضافةً لامتلاكه حسّاً عاليّاً وعطفاً كبيراً يُشعره بأوجاعهم ويجعله يُحاول قدر الإمكان التخفيف عنهم. -الوعي الذاتي والاجتهاد في تطوير شخصيّة المرء: يُعرّف الوعي الذاتي على أنّه قدرة الشخص على تطوير وتحسين معرفته، وقدراته، وصفاته الشخصيّة، وأهدافه، وطموحاته في هذه الحياة، والتي تُميّزه عن الآخرين، وسعي المرء وامتلاكه هذا الوعي الذي يدفعه للاجتهاد في سبيل دعم نفسه والارتقاء بها والتمسّك بطموحاته يُعتبر أمراً عظيماً يجعل منه إنساناً مُميّزاً وعضواً فعّالاً ومُجتهداً في المُجتمع، كما أنّ اكتساب المعرفة والمهارات الجديدة يُعتبر بحدّ ذاته قيمةً ومكسباً جوهرياً يعود عليه بالفائدة الكبيرة ويجعله شخصاً مُختلفاً عن البقيّة، ويمتلك سمات فريدة من نوعها تُبرزه في جميع المواقع والعلاقات وأياً كانت وظيفته أو عمله. -المثابرة والاجتهاد في سبيل النجاح: يرتبط التميّز بشكلٍ وطيد بقدرة المرء على تحقيق أهدافه ونجاحه في بعض المجالات التي يهتم بها أو في وظيفته وموقعه في العمل، والذي يُمكن أن يتحقق بالاستفادة من النصائح والمهارات الهامة الآتية: • القدرة على التواصل المفتوح والتحدّث بطلاقةٍ وقوّة وبشكلٍ مُقنع وهادف أمام الآخرين مهما كان الموقف، سواء أكان حواراً عمليّاً، أو علاقةً عاطفيّةً، أو صداقات وعلاقات شخصيّة أو اجتماعيّة، أو غيرها. • الإدارة الذاتيّة التي تُمكّن الشخص من الحفاظ على تركيزه وضبط نفسه، والتحليّ بالهدوء وتهدئة أعصابه؛ حتى لا يفقد السيطرة على زمام الأمور، خاصةً عند مواجهة بعض الضغوطات والصعوبات المُختلفة. • تقبّل النقد البناء الذي يوجهه الأشخاص المُحيطين بالمرء، والاستفادة منه قدر الإمكان في تطوير نفسه، والارتقاء بها، ودعمها أكثر. • التحلي بسرعة البديهة من خلال عمل المرء على تحسين وصقل شخصيّته، وتعزيز استجابته المنطقيّة والناضجة والسريعة للمواقف، والتي تُساعده على صُنع القرار الصحيح واختيار المسار الأفضل الذي يدعم نجاحه ويُكسبه إعجاب وثقة الآخرين. -الاهتمام بالجاذبيّة الشخصيّة: تُعد الجاذبيّة الشخصيّة التي تجعل المرء محطاً لإعجاب الآخرين أمراً يجعل صاحبها مُتميّزاً ومُختلفاً عمّن حوله بطريقته الخاصة، والتي يُمكن الحصول عليها باتباع الطرق الآتية: • الحفاظ على نمط حياةٍ صحي، يعزز صحة ونضارة البشرة ورشاقة الجسد وتناسقه ويُظهر جاذبيّة المرء أمام الآخرين ووسامته، عبر الاعتناء بالنظافة الشخصيّة، وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، وغيرها. • الاهتمام بالمظهر الخارجي الأنيق والجذّاب، بارتداء الملابس المناسبة وتصفيف الشعر والعناية به، واتّباع سبل النظافة التي تُحافظ على رائحة المرء الجميلة والجذّابة. • استخدام إشارات لغة الجسد التي تُعد طريقةً مميّزةً للتواصل غير اللفظي مع الآخرين، وتُساعده على لفت نظرهم، وكسب إعجابهم بشكلٍ عفوي ولطيف. الصفات التي تجعل الشخص مميزاً في نظر الآخرين: النصائح للوصول إلى حالة من التميّز. الصدق: يُعزز الصدق ثقة الناس بالمرء ويبني علاقاته بشكلٍ صحي وسليم، ويُكسبه محبتهم واحترامهم أيضاً، وهو من السمات الأخلاقيّة الحسنة التي تدل على حسن التربيّة. النزاهة: تُطلق صفة النزاهة على الإنسان الذي يؤدي عمله أو يحترم علاقاته ويقوم بها على أكمل وجه، دون تجزئة أو تعمّد الإخلال بها، وهي صفة مميزة تحلى بها القادة العظماء والمسؤولين، والتي يجب أن يفتخر المرء بالاتصاف بها مثلهم. الولاء: يرتبط الولاء بالإخلاص والتمسّك بالآخرين، وعدم خذلانهم مهما كانت الظروف، حتى وإن تعرضوا للفشل، أو كانو بأمس الحاجة للمرء، فهو سيكون في صفهم ويدعمهم ويقف إلى جانبهم دائماً، مما يجعله شخصاً مميزاً وموثوقاً في حياتهم يسعدون بقربه ويشعرون بالراحة عند التواجد معه. نصائح للوصول إلى حالة من التميّز -اكتشاف الميزات والاختلافات التي ينفرد بها الشّخص عن الآخرين، وكلُّ ما على الشّخص عمله هو تقبّل النّفس بعيوبها وميزاتها حتى يتقبلها الآخرين. فعل الأمور والتّصرفات التي تعطي الإنسان الشّعور بالسّعادة دون تردد. -تجنب الغيبة والنّميمة، نظرًا لأنّها تعدُّ مضيعةً للوقت، وتسبّب الكثير من المشاكل على المستوى الشّخصي ومستوى العمل. -تكوين المخزون الثقافي، من خلال القراءة والمشاهدة وكذلك المتابعة لكلّ ما هو جديد وعلمي ومفيد، الأمر الذي يُظهر مدى تميّز هذا الشخص خاصةً عند الجلوس والتحدث مع الآخرين. -التعلم من الآخرين ونجاحاتهم وأخذ العبرة من دروس حياتهم وكذلك الاستفادة من أخطائهم. -الاستماع إلى نصائح الآخرين خاصةً الانتقادات البناءة. -اغتنام الفرص القادمة في الحياة -تجنب تقليد الآخرين، والتّفرد بشخصية مميزة عن الآخرين، مع ضرورة التّمتع بالذّكاء والفطنة. -التّمتع بصفات الصّراحة وكذلك المبادئ والقيم الجميلة، بما في ذلك الثّقة بالنّفس مع ضرورة أن لا تصل لحدّ الغرور. - تجنّب الشكوى والتذمر بشكلٍ مُتكررٍ ودائم، والاستعاضة عنه بالصبر والعمل والإرادة التي تُساعده على تخطّي الصعوبات والنجاح في حياته. -عدم الخجل والتردد من أهداف المرء وطموحاته مهما كانت، وإن بدت مُختلفة قليلاً عمّا يطمح له أقرانه، فهذا بحدّ ذاته يُعتبر سمةً مميّزة له تجعله مُختلفاً عنهم في طريقة تفكيره وأمانيه.
مشاركة :