سـرديـات: (بعيدة برقة على المرسال) لميرال الطحاوي

  • 7/30/2022
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تندرج‭ ‬هذه‭ ‬المقاربة‭ ‬النقدية‭ ‬ضمن‭ ‬مشروع‭ ‬الباحثة‭ ‬الأكاديمي‭ ‬والإبداعي‭ ‬المتعلق‭ ‬بأدب‭ ‬الصحراء‭ (‬أشعارها‭ ‬وسردياتها‭ ‬الشفاهيّة‭ ‬وتواريخها‭ ‬الثقافيةّ‭). ‬لقد‭ ‬تناولت‭ ‬الروائية‭ ‬والباحثة‭ ‬المصرية‭ ‬ميرال‭ ‬الطحاوي‭ ‬ثقافة‭ ‬الصحراء‭ ‬في‭ ‬أطروحتها‭ ‬النقدية‭ (‬محرمات‭ ‬قبلية،‭ ‬المقدَّس‭ ‬وتخيلاته‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الرعوي‭ ‬روائيًا‭)‬،‭ ‬2008،‭ ‬معترفة‭ ‬بكون‭ ‬مصطلح‭ (‬روايات‭ ‬الصحراء‭) ‬فضفاضًا‭ ‬وغير‭ ‬محدَّد‭. ‬وعرَّفت‭ ‬الصحراء‭ ‬ثقافيًا‭ ‬بكونها‭ ‬‮«‬وعاء‭ ‬ثقافيًا‭ ‬خاصًا‭ ‬وعالمًا‭ ‬شديد‭ ‬الانحياز‭ ‬إلى‭ ‬عزلته،‭ ‬وتراثه‭ ‬وقيمه‭ ‬وأعرافه،‭ ‬فهي‭ ‬فعليًا‭ ‬تحكمها‭ ‬أعراف‭ ‬مقدسة‭ ‬مثل‭ ‬كلّ‭ ‬المجتمعات‭ ‬البدائية‭ ‬التي‭ ‬يشكَّل‭ ‬فيها‭ ‬العرف‭ ‬أو‭ ‬التابو‭ ‬قانونًا‭ ‬لمقدسات،‭ ‬وهو‭ ‬مجتمع‭ ‬يتكئ‭ ‬على‭ ‬الطقس‭ ‬الأسطوري‭ ‬في‭ ‬تفسيره‭ ‬للأحداث‭ ‬الكونية،‭ ‬وهو‭ ‬مجتمع‭ ‬مغلق‭ ‬يهاب‭ ‬المدنية،‭ ‬وعراكه‭ ‬الأساسي‭ ‬لا‭ ‬ينبني‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬طبقي،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬له‭ ‬تقسيماته‭ ‬الطبقية‭ ‬الحادة‮»‬،‭ ‬وتحدَّثت‭ ‬الطحاوي‭ ‬عن‭ ‬رواية‭ ‬الصحراء‭ ‬العربيّة‮»‬‭ ‬بأنَّ‭ ‬رواية‭ ‬الصحراء‭ ‬العربيّة‭ ‬مرتبطة‭ ‬بالعالم‭ ‬الرعوي‭ ‬القبلي‭ ‬العربي‭ ‬ومعبِّرة‭ ‬عنه‭ ‬كما‭ ‬شكَّلت‭ (‬الهوية‭ ‬الثقافية‭ ‬البدوية‭) ‬موضوعًا‭ ‬لكتابها‭ (‬الأنثى‭ ‬المقدسة،‭ ‬أساطير‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭)‬،‭ ‬2019‭. ‬ويمثل‭ ‬كتاب‭ ‬الطحاوي‭ (‬بنت‭ ‬شيخ‭ ‬العربان‭)‬،‭ ‬2020‭ ‬التأسيس‭ ‬الثقافي‭ ‬والمرجعي‭ ‬الأول‭ ‬لكتابها‭ (‬بعيدة‭ ‬برقة‭ ‬على‭ ‬المرسال‭)‬،‭ ‬2020‭ ‬المتعلق‭ ‬بالتاريخ‭ ‬الثقافي‭ ‬والشفاهي‭ ‬للعربان‭ ‬في‭ ‬مصر‭. ‬ويشتغل‭ ‬كتاب‭ (‬بعيدة‭ ‬برقة‭ ‬على‭ ‬المرسال‭) ‬على‭ ‬أدب‭ ‬الصحراء‭ ‬العربيّة،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬أشعار‭ ‬الحب‭ ‬في‭ ‬التراث‭ ‬النسائي‭ ‬البدوي‭ (‬شعر‭ ‬غناوة‭ ‬العَلَم‭) ‬في‭ ‬صحراء‭ ‬مصر‭ ‬الغربية‭ ‬وإقليم‭ ‬برقة‭ ‬الليبي‭. ‬إنَّ‭ ‬الذي‭ ‬يميّز‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬النقدية‭ ‬هو‭ ‬الآتي‭:‬ •‭ ‬جدة‭ ‬موضوع‭ ‬الدراسة‭ ‬وطرافته؛‭ ‬ففي‭ ‬حكم‭ ‬النادر‭ ‬المقاربات‭ ‬النقدية‭ ‬العربية‭ ‬المشتغلة‭ ‬على‭ ‬أدب‭ ‬المرأة‭ ‬العربيّة‭ ‬البدوية‭ ‬الشعبي‭ (‬من‭ ‬الشعر‭ ‬الشعبي‭ ‬بكافة‭ ‬أنواعه‭ ‬وتصنيفاته‭ ‬الأجناسية‭ ‬إلى‭ ‬المرويات‭ ‬السردية‭ ‬الشعبيّة‭ ‬النسائية‭). ‬وتمثِّل‭ ‬أشعار‭ ‬الغزل‭ ‬والبوح‭ ‬النسائي‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬أنواع‭ ‬الأدب‭ ‬النسائي‭ ‬جاذبية‭ ‬لكونها‭ ‬داخلة‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬المحظور‭ ‬والمسكوت‭ ‬عنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬المدوَّنة‭ ‬في‭ ‬الذاكرة‭ ‬الثقافيّة‭ ‬العربيّة‭. ‬ولقد‭ ‬أشارت‭ ‬الباحثة‭ ‬إلى‭ ‬انتباه‭ ‬بعض‭ ‬الدراسات‭ ‬الأكاديمية‭ ‬العربية‭ ‬الحديثة‭ ‬إلى‭ ‬التراث‭ ‬النسائي‭ ‬الشفاهي،‭ ‬ولإبداع‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الفلكلوري‭ ‬والإبداع‭ ‬الشفهي،‭ ‬بخاصة‭ ‬تلك‭ ‬الدراسات‭ ‬الجندرية‭ ‬التي‭ ‬تهتم‭ ‬باللغة‭ ‬بوصفها‭ ‬تعبيرًا‭ ‬عن‭ ‬الهوية‭ ‬الجندرية‭.‬ • تدوين‭ ‬ذاكرة‭ ‬الحب‭ ‬النسوية‭ ‬البدوية‭: ‬جمعت‭ ‬الباحثة‭ ‬بين‭ ‬سرد‭ ‬السيرة‭ ‬الذاتية‭ ‬وسرد‭ ‬تاريخ‭ ‬المكان‭ (‬الصحراء‭) ‬في‭ ‬علاقته‭ ‬بالمرأة‭ ‬البدوية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الجمع‭ ‬الميداني‭ ‬الحقلي‭ ‬الذي‭ ‬مارسته‭ ‬الباحثة،‭ ‬وهي‭ ‬تدوِّن‭ ‬أشعار‭ (‬شعر‭ ‬غناوة‭ ‬العَلَم‭) ‬التي‭ ‬تردَّدت‭ ‬على‭ ‬ألسنة‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬البدويات‭ ‬لقد‭ ‬أسهمت‭ ‬الباحثة‭ ‬في‭ ‬جمعها‭ ‬الميداني‭ ‬وحديثها‭ ‬عن‭ ‬سيرة‭ ‬المكان‭ ‬الذاتية‭ (‬الصَّحراء‭) ‬في‭ ‬علاقته‭ ‬بالمرأة‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬الخرائط‭ ‬الثقافية‭ ‬والتاريخ‭ ‬الثقافي‭ ‬لظهور‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬الشعري‭ (‬أشعار‭ ‬الحب‭ ‬النسائي‭ ‬البدوي‭)‬،‭ ‬مما‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬دراسته‭ ‬جماليًا‭ ‬وثقافيًا،‭ ‬واكتشاف‭ ‬أنساقه‭ ‬الكامنة‭ ‬والمخبوءة‭ ‬وعلاقتها‭ ‬بخطاب‭ ‬الحب‭ ‬عند‭ ‬العرب‭. ‬لقد‭ ‬ذيّلت‭ ‬الطحاوي‭ ‬دراستها‭ ‬بثبت‭ ‬ببلوغرافي‭ ‬أسمته‭ (‬بيبلوغرافيا‭ ‬العَلَم‭) ‬أوردت‭ ‬فيه‭ ‬أسماء‭ ‬أهم‭ ‬الباحثين‭ ‬الشعبيين‭ ‬المشتغلين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تدوين‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬السردي‭ ‬الشعبي‭ ‬الحب‭ ‬في‭ ‬التراث‭ ‬النسائي‭ ‬البدوي‭ (‬شعر‭ ‬غناوة‭ ‬العَلَم‭) ‬في‭ ‬صحراء‭ ‬مصر‭ ‬الغربية‭ ‬وإقليم‭ ‬برقة‭ ‬الليبي‭. ‬وأشارت‭ ‬كذلك‭ ‬إلى‭ ‬التدوين‭ ‬المبكر‭ ‬لأشعار‭ (‬غناوة‭ ‬العَلَم‭) ‬الذي‭ ‬أنجزه‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الرحَّالة‭ ‬والمستشرقين‭ ‬الغربيين‭ ‬الذين‭ ‬نظروا‭ ‬إليه‭ ‬بوصفه‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬الفنون‭ ‬الشعبيّة‭ ‬الشفاهية‭ ‬في‭ ‬صحراء‭ ‬مصر‭ ‬الغربية‭ ‬وفي‭ ‬إقليم‭ ‬برقة‭ ‬الليبي،‭ ‬ومن‭ ‬هذه‭ ‬الدراسات‭ ‬دراسات‭ ‬هارتمن‭ (‬1899‭)‬،‭ ‬وفولز‭ (‬1908‭_‬1913‭)‬،‭ ‬وسمارت‭ (‬1966‭_‬1967‭). ‬كما‭ ‬بيّنت‭ ‬الطحاوي‭ ‬جهود‭ ‬بعض‭ ‬الدارسين‭ ‬العرب،‭ ‬بخاصة‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬والليبيين‭ ‬في‭ ‬جمع‭ ‬ودراسة‭ ‬ونشر‭ (‬شعر‭ ‬الغناوة‭). ‬لقد‭ ‬جمعت‭ ‬الطحاوي‭ ‬ميدانيًا‭ ‬مختارات‭ ‬من‭ (‬أشعار‭ ‬الغناوة‭) ‬العائدة‭ ‬إلى‭ ‬قبيلتها‭ (‬قبيلة‭ ‬الهنادي‭) ‬في‭ ‬البحيرة‭ ‬والشَّرقية‭ ‬والفيُّوم،‭ ‬وقد‭ ‬اقتصرت‭ ‬على‭ ‬الأشعار‭ ‬القديمة‭ ‬المتواترة‭ ‬في‭ ‬كونها‭ ‬تراثًا‭ ‬شفهيًا‭ ‬غير‭ ‬المنسوب‭ ‬لشاعر‭. ‬ويشتمل‭ ‬كتاب‭ (‬بعيدة‭ ‬برقة‭ ‬على‭ ‬المِرسال‭) ‬لميرال‭ ‬الطحاوي‭ ‬على‭ ‬مجموعة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الفصول‭ ‬التي‭ ‬تتخذ‭ ‬عناوين‭ ‬روائية‭ ‬مثل‭ (‬سيرة‭ ‬العزلة‭)‬،‭ ‬‮«‬و‭(‬ناقة‭)‬،‭ ‬و‭(‬خيمة‭)‬،‭ ‬و‭ (‬جغرافيا‭ ‬الوهم‭)‬،‭ ‬و‭(‬في‭ ‬المأثور‭ ‬الشفهي‭ ‬للعربان‭)‬،‭ ‬و‭(‬بوح‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬البادية‭) ‬وغيرها‭. ‬وتمثل‭ ‬الفصول‭ ‬الأولى‭ (‬سيرة‭ ‬العزلة،‭ ‬وناقة،‭ ‬وقافلة،‭ ‬وخيمة،‭ ‬وجغرافيا‭ ‬الوهم،‭ ‬والمترجم‭) ‬سردًا‭ ‬ذاتيًا‭ ‬داخلاً‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬السيرة‭ ‬الذاتية‭ ‬المندرجة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المكان‭ (‬الصحراء‭ ‬المصرية‭ ‬الغربية‭). ‬ويمثل‭ ‬القسم‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬المداخل‭ ‬التاريخية‭ ‬الخاصة‭ ‬بأشعار‭ ‬الغناوة‭ ‬النسائية‭ ‬البدوية‭ ‬مثل‭ ‬التطرق‭ ‬لمفهوم‭ (‬العربان‭) ‬والمغالطات‭ ‬التاريخية‭ ‬الثقافية‭ ‬المتعلقة‭ ‬به،‭ ‬وعرض‭ ‬أبرز‭ ‬الدراسات‭ ‬الاستشراقية‭ ‬وأدب‭ ‬الرحَّالة‭ ‬عن‭ ‬مرويات‭ ‬البدو‭ ‬الشفاهية‭. ‬ويمثل‭ ‬القسم‭ ‬الثالث‭ ‬والأخير‭ ‬الجمع‭ ‬الميداني‭ ‬الذي‭ ‬جمعت‭ ‬فيه‭ ‬الباحثة‭ ‬أشعار‭ ‬الغناوة‭ ‬النسائية‭ ‬من‭ ‬نساء‭ ‬قبيلتها‭ (‬قبيلة‭ ‬الهنادي‭)‬؛‭ ‬وهي‭ ‬مختارات‭ ‬من‭ ‬نصوص‭ ‬الحب‭ ‬والفقد‭ ‬والرِّثاء‭ ‬في‭ ‬الذاكرة‭ ‬النسوية‭ ‬البدوية،‭ ‬وهي‭ ‬المشاعر‭ ‬المحظورة‭ ‬والمسكوت‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الأدب‭ ‬الشفاهي‭ ‬النسوي‭ ‬البدوي،‭ ‬ولعلَّ‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬يفسر‭ ‬كونها‭ ‬مجهولة‭ ‬القائلة‭ ‬أو‭ ‬الشاعرة‭ ‬المنشئة،‭ ‬وتُنشد‭ ‬بالتواتر‭ ‬الشفاهي‭ ‬جيلاً‭ ‬بعد‭ ‬جيل‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬اندراج‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬الباحثة‭ ‬الخاص‭ ‬بتوثيق‭ ‬التاريخ‭ ‬الثقافي‭ ‬والشفاهي‭ ‬للعربان‭ ‬أو‭ ‬القبائل‭ ‬البدوية‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭ ‬المصرية‭ ‬الغربية‭ ‬إلا‭ ‬أنَّ‭ ‬الباحثة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬معنية‭ ‬بالأطر‭ ‬المنهجية‭ ‬النقدية‭ ‬الناظمة‭ ‬لموضوع‭ ‬بحثها‭ ‬بقدر‭ ‬عنايتها‭ ‬بالتتبع‭ ‬التاريخي‭ ‬والتوثيق‭ ‬والجمع‭ ‬الشفاهي‭ ‬لمرويات‭ ‬بدو‭ ‬تلك‭ ‬المنطقة‭. ‬كما‭ ‬لم‭ ‬تربط‭ ‬دراستها‭ ‬سوى‭ ‬ببعض‭ ‬المقاربات‭ ‬البحثية‭ ‬التخصصية‭ ‬الدقيقة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬البحث‭ (‬أشعار‭ ‬الغناوة‭) ‬البدوية‭. ‬إذًا‭ ‬غاب‭ ‬الإطار‭ ‬الفكري‭ ‬والنقدي‭ ‬الناظم‭ ‬الأكبر‭ ‬الناظم‭ ‬الذي‭ ‬يحيل‭ ‬مرويات‭ (‬الغناوة‭) ‬الشعبية‭ ‬البدوية‭ ‬النسائية‭ ‬إلى‭ ‬خطاب‭ ‬العشق‭ ‬عند‭ ‬المرأة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬الذاكرة‭ ‬الثقافية‭ ‬العربية‭ ‬منذ‭ ‬أقدم‭ ‬العصور‭ ‬بما‭ ‬ذلك‭ ‬الأدب‭ ‬الشعبي‭ ‬العربي‭. ‬كما‭ ‬لم‭ ‬تستثمر‭ ‬الباحثة‭ ‬آليات‭ ‬تحليل‭ ‬الخطاب‭ ‬الثقافي‭ ‬والنظريات‭ ‬النقدية‭ ‬النسوية‭ ‬وتطبيقاتها‭ ‬على‭ ‬شعر‭ ‬المرأة‭ ‬الشعبي‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬أشعار‭ ‬الحب‭ ‬عند‭ ‬نساء‭ ‬البدو‭ (‬أشعار‭ ‬الغناوة‭). ‬كتاب‭ (‬بعيدة‭ ‬برقة‭ ‬على‭ ‬المرسال‭) ‬كتاب‭ ‬جدير‭ ‬بالقراءة‭ ‬للتعرف‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬الخرائط‭ ‬الثقافية‭ ‬للفنون‭ ‬النسوية‭ ‬العربية‭ ‬الشفاهية‭. ‬ {‭ ‬أستاذة‭ ‬السَّرديات‭ ‬والنقد‭ ‬الأدبي‭ ‬الحديث‭ ‬المشارك، ‭ ‬كلية‭ ‬الآداب،‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭.‬

مشاركة :