أكد المستشار ظاهر متعب الخرينج، القائم بالأعمال بسفارة الكويت في مملكة كمبوديا، أن أيادي الكويتيين الإنسانية تمتد إلى مختلف مشارف الأرض ترجمة لأصالة معدن أهل الكويت حكاماً وشعباً، وتكريماً لها، جاء ذلك خلاله استقباله لمدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي خالد مبارك الشامري، والوفد المرافق له، أثناء تنفيذ إغاثة ومشاريع متنوعة في مملكة كمبوديا. وقال الخرينج، في تصريح له: إن العمل الخيري للمؤسسات الرسمية والقطاع الأهلي بدولة الكويت شريك أساسي ومهم في تنمية العلاقات الثنائية مع الدول، كما يعد رافداً من روافد العمل الدبلوماسي، مشيراً إلى أن العمل الخيري الكويتي في مملكة كمبوديا يتم بشكل كامل بالتنسيق المباشر مع الحكومة الكمبودية وتحت إشراف من سفارة دولة الكويت. وتتطرق الخرينج إلى تأثير العمل الخيري خلال السنوات الأربع الماضية التي تواجد فيها في مملكة كمبوديا والوفد الخيرية والدبلوماسية والمشروعات المتنوعة من بناء مساجد وحفر آبار وبناء مدارس ومستشفيات وبيوت للفقراء والوفود الطبية الكويتية التي قامت بزيارة مملكة كمبوديا وذلك لعلاج المرضى، مؤكداً أن هذه الأعمال تجد الإشادة الكبيرة من الحكومة الكمبودية كما أننا نفتخر بها أيضاً أمامهم. فيما أشاد الملحق الدبلوماسي في سفارة الكويت بمملكة كمبوديا ناصر الحجرف بالإسهامات الكبيرة والمختلفة التي يقوم بها القطاع الخيري الكويتي في مملكة كمبوديا وغيرها من الدول التي تدعم مكانة دولة الكويت المميزة على خارطة العمل الخيري والإنساني. ومن ناحيته، توجه مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية خالد مبارك الشامري بالشكر إلى المستشار ظاهر متعب الخرينج القائم بالأعمال بسفارة الكويت في مملكة كمبوديا، والملحق الدبلوماسي في سفارة الكويت بمملكة كمبوديا ناصر الحجرف على حفاوة الاستقبال، مثمناً ما تقوم به وزارة الخارجية الكويتية من خلال مشاركة أعضاء السلك الدبلوماسي في متابعة المشاريع الخيرية بدول عملهم، حتى صار سفراء الكويت إلى جانب عملهم الدبلوماسي السياسي سفراء للإنسانية. وأكد الشامري أن دولة الكويت تمضي قدماً في تعزيز دبلوماسيتها الناجحة المرتكزة على دعم العمل الإنساني العالمي وما يمثله من قيم إنسانية عليا، مبيناً أن المؤسسات الخيرية والإنسانية الكويتية شكلت علامة فارقة في فضاءات العمل الخيري والإنساني دون تفرقة أو تمييز بفضل تحركاتها لإغاثة المنكوبين والمتضررين في دول العالم المختلفة، كما أن العمل الخيري الكويتي بشقيه الرسمي والأهلي يبرهن دائماً على عطاء الشعب الكويتي الممتد في كثير من دول العالم.
مشاركة :