أكد سعد خليل إسماعيل نائب رئيس البعثة ومسؤول الشؤون القنصلية في سفارة دولة الكويت بجمهورية كينيا أن العمل الخيري الكويتي يعد رافداً من روافد العمل الدبلوماسي فالكويت منذ نشأتها دؤوبة على العمل الخيرية والإنساني مشيراً إلى ان دعم العمل الخيري والإنساني يأتي امتثالا لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وأشاد إسماعيل خلال استقباله وفد نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي في مقر السفارة الكويتية في جمهورية كينيا بجهود نماء الخيرية التي قامت بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية والصحية في كينيا وذلك لمساعدة الآخرين على مساعدة انفسهم. ومن جانبه، توجه مشرف إدارة العمليات والتمكين في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي محمد الخراز بالشكر إلى سفارة دولة الكويت في كينيا على حفاوة الاستقبال، مثمنا ما تقوم به وزارة الخارجية الكويتية من خلال مشاركة أعضاء السلك الديبلوماسي في افتتاح المشاريع الخيرية بدول عملهم، حتى صار سفراء الكويت إلى جانب عملهم الديبلوماسي السياسي سفراء للإنسانية. وأوضح الخراز أن المؤسسات الخيرية والإنسانية الكويتية شكلت علامة فارقة في فضاءات العمل الخيري والإنساني دون تفرقة أو تمييز، بفضل تحركاتها لإغاثة المنكوبين والمتضررين في دول العالم المختلفة، كما أن العمل الخيري الكويتي بشقيه الرسمي والأهلي يبرهن دائما على عطاء الشعب الكويتي الممتد في كثير من دول العالم. وأكد الخراز أنه ما كانت لجهود الجمعيات الخيرية والإنسانية الكويتية أن تتم وتؤتي ثمارها لولا جهود حكومة الكويت من خلال مؤسسات رسمية مؤمنة بالعمل الخيري وداعمة له، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والشؤون الاجتماعية اللتان قامتا بجهود مشكورة في رعاية المؤسسات الخيرية وتيسير عملها وتذليل الصعوبات.