نظمت حركة ناصر الشبابية الدولية، مساء أمس، السبت ٣٠ يوليو الجارى حلقة نقاشية إفراضية، احتفالا بالذكرى الرابعة لتأسيسها، والتي تتزامن مع الذكري السبعون لثورة يوليو المجيدة، وذلك بحضور عدد من القيادات الشبابية متعددى الجنسيات، على مستوى القارات، ممثلون لعدة دول من بينها: المغرب، الجزائر، لبنان، والهند، وباكستان، كزاخستان، الاكوادور، أرمينيا، زامبيا، زمبابوي، نيجيريا، كوستاريكا، المجر، تشاد، السودان، جنوب السودان، السعودية، جامبيا، تونس، غينيا، كوت ديفوار، جمهورية الكنغو الديموقراطية، ومصر، من خريجي، وأعضاء، الحركة، إلي جانب حسن غزالي مؤسس حركة ناصر الشبابية الدولية، والقيادي المجري «اشتيفن دوبراي» الخبير في العلاقات التجارية الدولية، وعضو الحركة، مديراً ومُيسراً للجلسة. وفي مستهل الحديث ألقي «غزالي» مؤسس حركة ناصر الشبابية الدولية، كلمته الافتتاحية، مُوجهاً التحية لكافة الحضور، ومعرباً عن سعادته وتقديره، ودعمه اللامحدود بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء الحركة طيلة أربعة سنوات في خدمة مجتمعاتهم، وتنميتها في مجالات عدة كالتعليم، والتدريب، وتمكين المرأة اقتصادياً فضلا عن جهودهم في مجالات، العدالة الاجتماعية، والتثقيف المناخي، وبناء السلام. وفي سياق متصل تبادل الحضور أطراف الحديث، حيث عبر كلاً منهم عن تجربته الشخصية ابان عضويته في الحركة، فيما تناول آخرون، فضل ثورة يوليو المجيدة علي حركات التحرر العالمية، رؤيتهم للزعيم الراحل جمال عبدالناصر وتأثيره ومبادراته علي المستوي الدولي، وكيف خُلّد اسمه في التاريخ، واستطاع اليوم حتي بعد عقود من رحيله أن يجمع الشباب علي مائدة واحدة، ألا وهي«مبادئ حركة عدم الانجياز» كما دار النقاش حول ما حققته حركة ناصر الشبابية الدولية من انجازات علي أرض الواقع، وتشاوروا في سبل التعاون والتشبيك، فيما بينهم للعمل علي التوسع في محيط تأثيرها في الأعوام القادمة، كما أكد أعضاء الحركة حرصهم علي تفعيل دور الحركة كمنصة شبابية عالمية جامعة للقيادات الأكثر تأثيراً محلياً، اقليمياً ودولياً، عملاً علي تمكين أقرانهم من المشاركة في العمل العام، ومراكز صنع القرار. ومن جانبه أكد «غزالي» أن حركة ناصر الشبابية بلغ عدد مستفيديها خلال أربعة سنوات بلغ حوالي ٩٥٠٠ شاب وفتاه، موزعة علي نحو ٦٥ فرع وطني، في خمس قارات (أفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية، أروبا، واستراليا)، مشيراً إلي أن منسقي حركة ناصر الشبابية تمكنوا من اطلاق نحو ٤٩ برنامج، ومشروع تنموي في عدة مجتمعات، فضلاً عن نجاحهم في التشبيك، مع مؤسسات، ومنظمات مجتمع مدني محلية ودولية، مما يحقق الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠. واختتم غزالي مشيراً إلي أن حركة ناصر الشبابية الدولية، تم تأسيسها في يوليو ٢٠١٩، بهدف تعزيز الروابط التاريخية ودعم العلاقات الثنائية بين مصر وباقي الدول الشقيقة والصديقة، إلي جانب التعريف بالأجندات التنموية، والاتفاقيات الاقليمية والدولية على مستوي القواعد الجماهيرية، كـ(اتفاقية التجارة الحرة)، واستراتيجية الأمم المتحدة للشراكة (الجنوب – جنوب)، فضلاً عن العمل علي تفعيل المبادرات التي تُطلقها منظمة الأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية والاتحاد الأفريقي خاصة في البنود المتعلقة بالشباب والمرأة والمناخ والتعليم، السلم والأمن، الحوكمة. 15
مشاركة :