تكررت في الآونة الأخيرة حوادث وفاة سوريين مقيمين في لبنان لأسباب مختلفة، فيما تعرض عمال سوريون لاعتداءات وضرب بآلات حادة، لأسباب مجهولة، ما يزيد من معاناة السوريين الموجودين في لبنان، والذين يعيش معظمهم في ظروف إنسانية صعبة. ونقلت وكالة "الأنباء الوطنية اللبنانية" الخميس الماضي، خبر العثور على جثة رجل سوري داخل شاحنة على الطريق البحرية في لبنان. وأشارت الوكالة إلى أنه "عثر داخل شاحنة على الطريق البحرية في البربارة على جثة السوري موفق ديب البيطار، وحضرت إلى المكان القوى الأمنية وعناصر الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي لمعاينة الجثة". ويعد لبنان من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين، إذ زاد عددهم على المليون لاجئ وفق الأمم المتحدة، فيما يقول مسؤولون لبنانيون أن العدد تجاوز المليون ونصف المليون لاجئ. وكانت امرأة وطفل أصيبا بجروح السبت الماضي إثر هجوم مسلحين مجهولين على مخيم للنازحين السوريين في عرسال اللبنانية. وأوضحت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار وقنبلتين يدويتين على مخيم يبرود للنازحين السوريين في عرسال، ما أدى إلى إصابة نازحة وطفلها بجروح، نقلا على إثرها إلى مستشفى "الرحمة" في البلدة للمعالجة. وسقط عدد من القتلى والجرحى في 6 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بين صفوف اللاجئين السوريين في البلدة نفسها بنيران الجيش اللبناني، وذلك عقب تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش أعقبتها اشتباكات.
مشاركة :