عرض باحثون خلال المؤتمر الوطني للكنوز بمدينة رينو في نيفادا الأمريكية كنوزًا تاريخيةً من «سفينة الذهب» يو إس إس الأمريكية، التي غرقت عام 1857 بعد اكتشافها في أمريكا قبل سنوات. وكانت السفينة محملة بـ9 أطنان ذهب، بالإضافة إلى آثار أخرى و587 راكبًا، ويبلغ طول السفينة التي كانت في طريقها من بنما إلى نيويورك عن طريق هافانا بكوبا 280 قدمًا، وغرقت نتيجة إعصار نجا منه 153 راكبًا. وعرض المؤتمر سبيكة من الذهب تبلغ قيمتها مليون دولار، وقطعًا أثرية أخرى، بالإضافة إلى سبائك وعملات من أوائل العملات الذهبية التي أخرجت أثناء حملة «حمى الذهب» وعملات فضية. وحملت السفينة مقتنيات تعود لأشخاص نُقشت عليها أسماؤهم مثل الملازم ديمينت، وهو محارب في الحرب المكسيكية الأمريكية، وراكب على متن السفينة. وكشف المؤتمر عن قطع أثرية أخرى وقطع من الثياب سوف تعرض في مزاد «مجموعات ويسترن أمريكانا» بين أكتوبر وحتى نوفمبر. واتهمت المحكمة الأمريكية تومي طومسون مكتشف السفينة بإخفاء 2.5 مليون دولار، وظهر وهو يحمل قطعة ذهبية بقيمة 50 ألف دولار. واتهمت مجموعة مستثمري أوهايو الذين دفعوا 12 مليون دولار لتمويل الحملة الاستكشافية أنهم تعرضوا للمؤامرة مع القبضان والعاملين على متن السفينة، الذين وقّعوا على اتفاقية سرية للحفاظ على سرية المشروع.
مشاركة :