القرية العالمية.. عقدان من تناغم الحضـارات وتلاقي الثقافات على أرض الإمارات

  • 12/27/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى عبد العظيم (دبي) شكلت «القرية العالمية» على مدار عقدين من الزمان نموذجاً عالمياً فريداً في الابتكار القائم على دمج الثقافة والترويج السياحي والتجاري والترفيه في بوتقة واحدة، تنصهر فيها حضارات العالم بكل مفرداتها وتفاصيلها، حتى باتت القرية مثالاً ساطعاً يعكس الإرث الحضاري لدولة الإمارات وانفتاحها على ثقافات وشعوب العالم المختلفة، ومقصداً سياحياً وتجارياً ينشده القاصي والداني من داخل الدولة وخارجها. وجسد مشهد القرية العالمية مسيرة نجاح متواصلة لصناعة ترفيه مختلفة ابتكرتها عقول مواطنة وقادتها كفاءات إدارية واعية، استلهمت من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، نهجاً واضحاً لصناعة المستقبل وتحقيق الريادة في كل المجالات. واستطاعت القرية العالمية التي تحتفل في دورتها الحالية بمرور 20 عاماً على انطلاقها، أن تحقق إنجازات عديدة تختزلها لغة الأرقام في استقطابها لنحو 72 مليون زائر خلال قرابة 1500 يوم هي إجمالي أيام عمل القرية على مدار مواسهما العشرين، والتي كان أطولها موسم 2013-2014 الذي وصل إلى 190 يوماً حين واكبت القرية فوز دبي باستضافة إكسبو 2020. وزادت مساحة القرية التي تنقلت في عقدها الأول عبر ثلاثة مواقع قبل أن تستقر في العقد الثاني في مقرها الدائم في دبي لاند، من نحو 50 ألف متر مربع في موقعها الأول على ضفتي الخور في شارعي بني ياس والسيف، إلى 82 ألف متر مربع في موقعها الثاني بجانب حديقة الخور، ثم إلى 147 ألف متر مربع في موقعها في الفيستفال سيتي، ثم إلى أكثر من 500 ألف متر مربع، أو ما يعادل 17 مليون قدم مربع، وذلك بنسبة 900% وهي النسبة ذاتها المسجلة في عدد الزوار الذي ارتفع من 500 ألف زائر إلى أكثر من 5 ملايين زائر نهاية الموسم الماضي. وبدأت القرية العالمية وفقاً لمجموعة من المديرين والمشرفين على القرية خلال مسيرتها، بالتزامن مع الإصدار الأول لفاعليات «مهرجان دبي للتسوق»، وكانت القرية عبارة عن منطقة صغيرة تطل على خور دبي في شارع بني ياس، حيث كانت تضم أكشاكاً صغيرة لبيع البضائع والمصنوعات اليدوية من 10 دول فقط، وكانت المفاجأة أن استقطبت في دورتها الأولى أكثر من نصف مليون زائر. ... المزيد

مشاركة :