«اقتصادية أبوظبي» تعكف على بناء منظومة متكاملة لحاضنات الابتكار

  • 12/27/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خليفة بن سالم المنصوري وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي بالإنابة أن سياسة الابتكار تعد أداة حكومية تستهدف زيادة وتيرة الابتكار في منظومة الاقتصاد الوطني حيث يأتي الهدف الأساسي منها كحل للمعوقات الاجتماعية والاقتصادية المتنوعة مثل انخفاض مستويات الإنتاجية أو كتلك المتعلقة بالطاقة والأعمال والبيئة أو الصحة. جاء ذلك بمناسبة تبني دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع مبادرة حاضنة ابتكاري التي تعنى بتحويل الأفكار الإبداعية للمواطنين إلى مشاريع يمكن تطبيقها على أرض الواقع في إمارة أبوظبي بهدف تشجيع المواطنين على ممارسة الأعمال الحرة في مجال الابتكار بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية ذات العلاقة. وقال خليفة بن سالم المنصوري إن دائرة التنمية الاقتصادية تعكف حاليا بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم وصندوق خليفة لتطوير المشاريع ولجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا على بناء منظومة عمل تشريعية متكاملة ومترابطة تبدأ من التعليم والتثقيف للمجتمع بأهمية الابتكار مرورا بربط الأفكار بالقطاعات المستهدفة في خطة أبوظبي وانتهاء بدعمها مادياً من خلال شركات تمويل تجارية أو مؤسسات حكومية مثل صندوق خليفة وترخيصها كنشاط تجاري من قبل مركز أبوظبي للأعمال التابع للدائرة بهدف ممارسة المشروع المبتكر كرائد أعمال في الإمارة. وأوضح وكيل الدائرة أن تنفيذ الدائرة وصندوق خليفة لتطوير المشاريع لهذا البرنامج يهدف إلى دعم الجهات والبرامج الحكومية المتخصصة في امارة ابوظبي لمساعدة أصحاب الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى نماذج يمكن محاكاتها على أرض الواقع وتجربتها وتطويرها لتصبح الأساس الذي يمكن البناء عليه في توليد المشاريع الناشئة من قبل المواطنين. وأضاف أن البرنامج يهدف أيضاً إلى إحداث نقلة في نوعية مشاريع الشباب والمشاريع التي يدعمها صندوق خليفة لتطوير المشاريع لتكون متطورة وتخدم توجهات الإمارة نحو الوصول إلى اقتصاد مبني على المعرفة لافتاً إلى أن تنفيذ البرنامج يعتمد على آلية عمل حاضنات الأعمال حيث طور المشاركون فيه أفكارهم مع خبراء من إحدى الشركات الاستشارية المرموقة في هذا المجال والتي تعاقدت معها الدائرة وصندوق خليفة لكونهم متخصصين في إدارة الاعمال والتسويق وتطوير المشاريع وتحويل هذه الافكار إلى نماذج أعمال يمكن أن تصبح شركات ناشئة تنتج المعرفة. وأفاد المنصوري بأن المشاريع المشاركة ركزت في معظمها على اختراع حلول رقمية وتطبيقات للهواتف الذكية تخدم قطاع السياحة في إمارة أبوظبي بناءً على الحاجة التي أبدتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ونجحت ستة مشاريع في استكمال البرنامج والوصول إلى الجاهزية لتنفيذها على أرض الواقع. وأشار المنصوري إلى أن دائرة التنمية الاقتصادية ابوظبي تعمل على اعداد مؤشر الابتكار في إمارة أبوظبي، حيث يهدف تقرير الابتكار إلى تقييم العوامل المختلفة التي تساهم في الابتكار في الإمارة ومقارنتها بكيفية أداء الاقتصادات الأخرى، من خلال مؤشر الابتكار وتحليل أداء الابتكار لمجتمع الأعمال في أبوظبي، من خلال مسح الابتكار. وأعرب عن شكره وتقديره لشركاء دائرة التنمية الاقتصادية في تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع والبرامج خلال العام الجاري ومن ابرزها صندوق خليفة لتطوير المشاريع، مجلس أبوظبي للتعليم، لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وبلدية أبوظبي والتي تعمل جميعها مع لجنة الابتكار في دائرة التنمية الاقتصادية التي تحرص على الوصول إلى المواهب والخبرات الإماراتية لإنشاء مشاريع رائدة في تقنيات المعلومات واتصالات عالمية المستوى تخدم البنية التحتية الحديثة للسياحة والتعليم والصناعة. وأضاف أن حاضنة ابتكاري تعد من أهم المشاريع التي نفذتها الدائرة وهي أول برنامج لتحويل الأفكار الإبداعية للمواطنين إلى مشاريع يمكن تطبيقها على أرض الواقع في إمارة أبوظبي، وذلك بإشراف الدائرة وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين موضحاً أن الحاضنة استمر تكوينها في مقر الدائرة مدة 3 أشهر بهدف تشجيع المواطنين على ممارسة الأعمال الحرة في مجال الابتكار حيث قامت بترخيص جميع المشاريع المبتكرة ذات الجدوى والمربحة اقتصادياً.

مشاركة :