قلبي على جازان !! | إبراهيم علي نسيب

  • 12/27/2015
  • 00:00
  • 43
  • 0
  • 0
news-picture

• أكتب لكم اليوم والدموع حبري والحزن قلمي والسطور قبوري وعزائي في الأرواح التي رحلت والتي أصيبت ،هو عزاء مكلوم في حريق أظنه وجد في المكان فرصة ليقوم ويكبر وينتشر ولولا الله ثم يقظة رجال الدفاع المدني وتحركهم السريع في محاصرة الحريق لكانت الكارثة أكثر وأكبر، ومن يصدق أن يحدث ذلك في مستشفى يفترض أن يكون مؤهلاً ومجهزاً بكل الإمكانيات لكن فيما يبدو أنه لم يكن كذلك وأنه يفتقر لأبسط الإمكانيات وأن السلامة فيه وخطط الطوارئ والإخلاء لا وجود لها (إطلاقاً) هكذا يبدو وأن لسوء إدارة بعض العاملين يداً في كل ما حدث .!!...،،،، • هكذا ببساطة يموت في الحريق من يموت ويحيا من يحيا والسؤال أين نحن من العالم ومن حسن الإدارة لدى هؤلاء ،ومن تأمين المرافق العامة من المخاطر !! ومن يقبل ما حدث هو إنسان لا علاقة له (لا) بالحاضر ولا (بالعالم) وهي والله قضية لا تحتمل سوى تفسير واحد (هو ) الإهمال الذي ما يزال يعيش معنا ويلازمنا ويتعامل مع ضحاياه بحسن النية التي انكشفت في لحظة ليرى من يهمه أمر الصحة كيف يتم التعامل مع الأمور وكيف وُضعت سلامة البشر فوق رف بعيد ، لتكون الفاجعة التي كانت في هلاك وحزن ومأساة !! والسبب من يا ترى ؟! أنا ( هنا) لا ألوم أحداً ولا أنتظر (الرد) من أحد لأننا ببساطة سئمنا الكلام وكل التبريرات التي يسوقها بعض المسؤولين التي تأتي دائماً وأبداً بعد كل كارثة ذلك لأن ما حدث لا يمكن حدوثه في مركز صحي صغير لا مستشفى ضخم ،وفي يقيني أن هناك لبساً وسوءاً في فهم المسؤولية لدى بعض العاملين الذين نسوا مهمتهم معتقدين أن الوظيفة هي ليست سوى مسمى ووجاهة وأن العمل يعني لهم دفتر دوام وورقة وتوقيعاً وراتباً وخطاباً وإنذاراً وخصماً ووعيداً وذهاباً وإياباً بينما المهمة أكبر بكثير لاسيما وصحة الناس وسلامتهم هي هاجس الدولة وهمها الأول ومن ينصف من ؟!! ... • ( خاتمة الهمزة) ... كثير من الدموع وكثير من الأوجاع تأتي إما بسبب الإهمال أو قلة الحياء، والحياء شعبة من الإيمان .... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com

مشاركة :