رفض زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم (الأربعاء)، الدعوة الى الحوار وأكد أن «لا فائدة منه طالما أن الشعب العراقي قال كلمته في الانتخابات»، مؤكدا بالمقابل أنه لن يقبل بإراقة الدماء. وقال الصدر، في كلمة له جاءت في خطاب تلفزيوني، إن «الحوار مع هؤلاء لم يؤد إلا للخراب والفساد والتبعية في العراق». وإذ دعا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة بعد حل مجلس النواب، طلب من أنصاره الاستمرار بالاعتصام لحين تحقيق مطالبه التي تشمل انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية غير محددة، مشيرا إلى أنه أراد تشكيل حكومة وطنية «فعرقلتها الدعاوى الكيدية». واتهم الصدر، رئيس الوزراء العراقي الأسبق ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من دون أن يسميه، بمحاولة قتله وفق التسريبات الأخيرة. ومن المرجح أن تؤدي هذه التصريحات إلى إطالة أمد الجمود السياسي الذي أبقى العراق بدون حكومة منتخبة منذ ما يقرب من عشرة أشهر.
مشاركة :