الحشد الشعبي يرفض دعوة الصدر لحل البرلمان العراقي

  • 8/4/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ياسين أيذي / الأناضول أعلن رئيس هيئة "الحشد الشعبي" بالعراق فالح الفياض، الخميس، رفضه دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. والأربعاء، دعا الصدر إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة ضمن أزمة سياسية مستمرة منذ تسعة أشهر حالت دون تشكيل حكومة منذ انتخابات 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021. وانقسمت ردود فعل الطبقة السياسية في العراق إزاء دعوة الصدر بين مؤيد ومعارض، وذلك في ظل دعوات إلى حوار وطني بهدف الخروج من الأزمة بالبلاد. وأفاد الفياض في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية، بأن "مقترحات زعيم التيار الصدري لحل الأزمة يمكن مناقشتها للتوصل لمواقف مشتركة بشأنها". وتابع: "مطالب حل البرلمان قضية كبيرة لا يمكن القبول بها عندما تطرح من قبل جهة واحدة". وأضاف: " نظام الحكم في العراق بحسب الدستور توافقي ولا يمكن القبول بموقف واحد لجهة معينة". وزاد: "طلبنا من الصدر الانفتاح على الآخرين وهو ما زال موجودا في المشهد السياسي رغم استقالة نوابه". وفي يونيو/ حزيران الماضي، قدم نواب التيار الصدري الـ73 (من أصل 329) استقالاتهم، إثر عدم تمكنه من تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، حيث تمسك "الإطار التنسيقي" بحكومة "توافق وطني" كالمعتاد، وبات يمتلك أغلبية برلمانية تمكنه من تشكيل الحكومة. وذكر الفياض أن "الحكومة الحالية (برئاسة مصطفى الكاظمي) هي حكومة تصريف أعمال وإعادة الانتخابات ليست من صلاحياتها". واستطرد: "حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة سيكون حلا في حال اتفاق جميع الكتل والأطراف السياسية الأخرى". والسبت الماضي، اقتحم أنصار الصدر للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع مقر البرلمان بالعاصمة بغداد، رفضا لترشيح "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء. والسوداني مقرب من إيران، وسبق أن تولى مناصب حكومية، بينما يدعو التيار الصدري وقوى عراقية أخرى إلى اختيار شخصية لم تتقلد أي مناصب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :