المملكة العربية السعودية موفَّقَة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيَّدَه الله لاجتثاث الإرهاب والتطرف في داخل المملكة وخارجها.. هذه الخطوات القوية جعلت الموتور البغدادي يصيح فرَقًا وينبح ألمًا من ظهور قوات التحالف في اليمن، ومن التحالف العسكري الإسلامي الدولي ضد الإرهاب بقيادة السعودية؛ مما جعله يستجدي أتباعه في المملكة العربية السعودية للقيام بأعمال إرهابيَّة لتقويض الأمن في بلاد التوحيد بعد أن أيقن البغدادي وأسياده ومن والاه أن التحالف بقيادة السعودية ليس مجرد تحالف شكلي صوري، بل قول ثابت وعملٌ محترف حازم.. يقين الإرهابي فيما تستطيع المملكة أن تفعل لاجتثاث الإرهاب الذي تحركه إيران وتتزعمه جعله يفقد عقله وينهق بما يُبين ذهاب عقله. لقد دعا البغدادي أبناء المملكة للنفير ضد حكامهم، ونسي أو تناسى أن يدعو للنفير ضد العمائم الصفوية، لنعلم أن المقصود زعزعة أمن بلاد الحرمين معقل التوحيد والسنة ولا غرابة أن يدعو الخارجي التكفيري بهذه الدعوة فقد سبقه بذلك زعيم تنظيم القاعدة الهالك وبلاد التوحيد المملكة العربية السعودية من نصرٍ إلى نصر ومن عزٍّ إلى عز. وما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخوارج حين قال: «كلما خرج منهم قرنٌ قُطِعْ» رواه أحمد قد تحقق، فها هو النصر المبين قد اقترب في اليمن بحول الله وقوته وسيبوء أعداء الملة بالخسران مهما نمقوا العبارات وحشدوا من الآيات التي يظنوها شاهدة لهم وهي شاهدة عليهم مصداقًا لقول النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم «إن قوما يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية» متفق عليه. زعيم داعش يصبِّر أتباعه بعد أن استحرَّ فيهم القتل ويمنيهم بالنصر، وهو موقن بالهزيمة، وهذا يُبين قوة السعودية في مكافحة الإرهاب الذي آلم البغدادي فجعله يصرخ اليوم. وما أشبه الليلة بالبارحة، لما سمعتُ خطاب البغدادي تذكرت قول الشعبي رحمه الله حين وصف حال الخوارج وكان ممن خرج معهم في فتنة ابن الأشعث فقال «أحزن بنا المنزل، وأجدب بنا الجناب، وضاق المسلك، واكتحلنا السهر، واستحسنا الخوف، ودمغنا في خُربة خَرِبة، ولم نكن فيها بررة أتقياء، ولا فجرة أقوياء»، تاريخ دمشق لابن عساكر. وهذا هو حالهم اليوم بعد أن سعوا في الأرض فسادًا وفجَّروا بيوت الله ولم يرعوا حرمة الركّع السجود. وعد الله لا يخلف الله الميعاد. بارك الله في جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجهود نائبيه لاجتثاث الإرهاب وإحلال السلام والأمن في المنطقة.. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خطاب البغدادي عنوان الهزيمة..
مشاركة :