«جيش الإسلام» يرفض إتمام صفقة نظام الأسد مع تنظيم داعش

  • 12/27/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق رفض جيش الإسلام تنفيذ اتفاق برعاية الأمم المتحدة، يقضي بتوفير ممر آمن لخروج بضعة آلاف من عناصر تنظيم «داعش» وعائلاتهم من جنوب دمشق إلى معقل التنظيم في الرقّة شمال شرق سوريا. وأكدت ناشطون أن جيش الإسلام رفض مرور عناصر التنظيم الذين من المفترض أن يستقلوا حافلات جهزتها قوات الأسد لنقل حوالي أربعة آلاف من عناصر التنظيم مع عائلاتهم إلى مدينة الرقة، وأكد الناشطون أن تنفيذ الاتفاق توقَّف ولم يُحدَّد موعد جديد وأن الحافلات التي كانت في حي القدم جنوب دمشق قد غادرت موقعها. وكان من المقرر أن تنطلق القافلة المؤلفة من حافلات جهزها النظام من مناطق القدم والحجر الأسود واليرموك جنوب دمشق، إثر اتفاق قيل إنه تم بوساطة وجهاء بين نظام الأسد وداعش، برعاية الأمم المتحدة. وأعلن عن الاتفاق قبل يومين الذي يقضي بخروج مقاتلي تنظيم داعش مع عائلاتهم إلى مدينة الرقة التي يسيطر عليها منذ أكثر من سنتين، وذلك ضمن تسوية برعاية الأمم المتحدة. وهذه الصفقة التي أعلن عنها قبل ثلاثة أيام في جنوب دمشق كانت حصيلة مباحثات ونقاشات استمرت شهوراً، من أجل تأمين خروج آلاف من عناصر التنظيم وعائلاتهم من مناطق وجودهم في جنوب دمشق إلى الرقة. وكان مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن قد أشار قبل يومين إلى أن الاتفاق تم بين داعش ونظام الأسد برعاية الأمم المتحدة. وتنظيم «داعش» يوجد في مخيم اليرموك الفلسطيني وأحياء العسالي والتضامن والتقدم جنوب دمشق، في حين تعدُّ منطقة الحجر الأسود معقل التنظيم في جنوب العاصمة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مطلع أن عناصر تنظيم داعش سينقلون إلى منطقة بئر القصب (التي تقع في محافظة السويداء جنوب سوريا) وقالت الوكالة: ربط مصدر مطلع على ملف التفاوض تعثر تنفيذ الاتفاق السبت بمقتل علوش. وقال «كان يفترض أن يؤمِّن جيش الإسلام خروج القافلة إلى بئر القصب» في ريف دمشق الجنوبي الشرقي ومنها إلى مناطق توجه المسلحين. من جهة أخرى، أعلن جيش الإسلام على موقعه الخاص أمس عن تمكنه من قتل 28 عنصراً لقوات النظام وجرح آخرين بعد عملية تسلل ناجحة بالقرب من حي جوبر الدمشقي. وقال بيان صادر عن جيش الإسلام: «تمكن المجاهدون من تكبيد ميليشيات الأسد خسائر فادحة في حي جوبر الدمشقي، حيث تم تنفيذ غارة قام بها مجموعة من خيرة المجاهدين، وذلك بعد التسلل داخل إحدى نقاط العدو ووضع كمية كبيرة من المواد المتفجرة، داخل نقاطهم لتنسحب المجموعة دون إصابة أحد ويتم تفجير النقطة بمن فيها من عناصر الأسد وتم التأكد من مقتل 28 عنصراً من ميليشيات الأسد بينهم ضباط وسقوط البقية جرحى». وتأتي هذه العملية بعد ساعات من استشهاد زهران علوش قائد جيش الإسلام في غارة من الطيران الروسي على الغوطة الشرقية حيث كان يوجد.

مشاركة :