تقع البحيرة على ارتفاع ألفين و500 متر عن سطح البحر، بين سلاسل جبال "مونزور" و"مرجان" شرقي تركيا. - تزخر منطقة البحيرة بجمال خلاب يستقطب الكثير من محبي وعشاق الطبيعة. - تضم المنطقة مجموعة من الشلالات والينابيع الطبيعية والبحيرات، إضافة إلى المحمية الوطنية في جبال "مونزور"، وهضبة "كبير". تستقطب بحيرة "قره كول" في ولاية تونج إيلي التركية (شرق)، عشاق الطبيعة، لاسيما الراغبين في الابتعاد عن صخب المدينة والاستمتاع بهدوء الطبيعة. تقع البحيرة على ارتفاع ألفين و500 متر عن سطح البحر، تلامس الغيوم، بين سلاسل جبال "مونزور" و"مرجان" شرقي تركيا، وتتبع إداريًا لمنطقة "أووجق" شمالي ولاية تونج إيلي. تتمتع المنطقة، حيث تقع البحيرة، بجمال خلاب يستقطب الكثير من محبي وعشاق الطبيعة، كما تذخر بالمناظر الطبيعية والأوابد التاريخية والثقافية. وتضم المنطقة مجموعة من الشلالات والينابيع الطبيعية والبحيرات، إضافة إلى المحمية الوطنية في جبال مونزور، وهضبة "كبير" التي تعتبر من أهم وجهات الاستقطاب السياحي بالولاية. وتبدو البحيرة كما لو أنها بقعة زرقاء بين سلاسل الجبال، فضلًا عن كونها واحدة من أكثر الأماكن زيارة من قبل عشاق الطبيعة خلال فصل الصيف على وجه التحديد. ** رحلة طويلة يتوافد الزوار الراغبين في رؤية البحيرة، إلى قرية "كوسه لر" بمركباتهم، قبل البدء بعد ذلك بإجراء الاستعدادات اللازمة لمواصلة رحلتهم سيرا على الأقدام. عشاق الطبيعة، الذين ينطلقون في رحلتهم عبر مجموعات من القرية، يسيرون حوالي 3 ساعات، في واد عميق باتجاه البحيرة. وعند الوصول إلى البحيرة في نهاية مسار مليء بالتحديات، يستمتع الزوار بالمناظر الجميلة من خلال القيام بنزهة في المنطقة. ويتمتع عشاق الطبيعة، الذين يعودون إلى القرية مع غروب الشمس، بفرصة مشاهدة الدببة البنية (السمراء) والماعز البري في بيئاتهم الطبيعية. وفي حديث للأناضول، قالت آسيا قليج، إحدى زوار المنطقة، إن ولاية تونج إيلي تمتلك طبيعة خلابة تجذب إليها عشاق الطبيعة. وذكرت أنها تشارك مع نوادي استكشاف الحياة الطبيعية في العديد من الأنشطة الكشفية، بالإضافة إلى أنشطة التنزه وتسلق الجبال في المناطق المحيطة. ** طبيعة خلابة كما أوضحت قليج، أن طريق السير نحو بحيرة "قره كول" كان مليئا بالتحديات، وأيضا بمناطق تزخر بالمناظر الطبيعية الخلابة. وأضافت: "بعد نحو 3 ساعات من السير، ظهرت البحيرة أمامنا كبقعة زرقاء بين الجبال، لم أرغب في ترك البحيرة والعودة إلى المنزل، لقد كانت الأجواء جميلة في وسط الطبيعة". وذكرت أنها أجرت قرب البحيرة العديد من التدريبات الرياضة التي ترغب القيام بها في الطبيعة. من ناحية أخرى، قال أوزجان ايدين، أحد زوار المنطقة، إنه نسي عناء الطريق بعد رؤية جمال الطبيعة المحيطة ببحيرة "قره كول". وأفاد أوزجان لمراسل الأناضول، بأنه استطاع تكوين صداقات خلال رحلته نحو البحيرة، وتمكن مع أصدقائه الجدد من تسلق أحد أعلى أجزاء جبال مونزور. وتابع: "كانت قره كول أكبر البحيرات التي زرتها حتى الآن، وقد قباها الله بمياه زرقاء رائعة حقًا". بدوره، قال الزائر حسن يلدز، للأناضول، إن البحيرة واحدة من أكبر البحيرات في تونج إيلي، ويصل عمقها إلى 60 مترا. ولفت يلدز، أنه جاء إلى "قره كول" رفقة مجموعة مؤلفة من 12 شخصًا من محبي الطبيعة في رحلة استمرت 3 ساعات، معربا عن اندهاشه من روعة البحيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :