تضاعف نمو «جافـــزا» 350 مرة يـتوج مسيرة الإبداع والابتكارخلال 30 عاماً

  • 12/27/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت المنطقة الحرة لجبل علي جافزا؛ المنطقة الحرة الرائدة ومركز التجارة والخدمات اللوجستية لمنطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا ودول الكومنولث المستقلة وأفريقيا وشبه القارة الهندية نمواً قوياً خلال ثلاثين عاماً من حيث نوعية وقيمة الاستثمار، حيث تضاعف نمو جافزا بأكثر من 350 مرة منذ تأسيسها عام 1985، لتصبح اليوم موطناً لأكثر من 7000 شركة من أرقى الشركات العالمية من بينها أكثر من 100 شركة مدرجة على قائمة فورتشن 500 العالمية. وبفضل هذا العدد الكبير من الشركات متعددة الجنسيات، فقد اختارت مجلة آف دي آي البريطانية جافزا كأفضل منطقة حرة عن فئة الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات لعام 2014. وعملت جافزا على تعزيز مكانة دبي كمركز تجاري عالمي والوجهة المفضلة للاستثمار عبر استقطاب عدد كبير من أبرز العلامات التجارية المرموقة. استقطاب الشركات وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إنه من خلال الاستمرار في استقطاب المزيد من الشركات العالمية إلى المنطقة الحرة سنوياً فقد لعبت المنطقة الحرة دوراً ريادياً لجعل دبي مركزاً تجارياً عالمياً وبوابة لخدمة الأسواق الأسرع نمواً في غرب آسيا ودول الكومنولث المستقلة وأفريقيا وشبه القارة الهندية. استطعنا تحقيق ذلك بفضل تركيزنا المستمر على تشييد بنية تحتية مدفوعة بالابتكار وتقديم خدمات ومرافق وخدمات قائمة على المعرفة تتناسب مع احتياجات الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات. وأضاف: لقد جاءت فكرة تأسيس المنطقة الحرة إلى ذهني في الثمانينيات من القرن الماضي مستلهماً ذلك من رؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، لجعل دبي مركزاً للأعمال في المنطقة. هذه الرؤية الملهمة هي مصدر التميز المستمر لموانئ دبي العالمية والمنطقة الحرة لجبل علي. واليوم أصبحت جافزا احد المحركات الرئيسية لنمو دبي الهائل على مر السنوات. رؤية استراتيجية وأكد سلطان بن سليّم أن الرؤية الاستراتيجية لـجافزا منذ تأسيسها تركزت على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة بما يتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تنويع مصادر الدخل وإضافة قيمة مضافة للاقتصاد الوطني لتصبح المنطقة الحرة وميناء جبل علي القلب النابض للإمارة، بما ساهم في بلورة الفلسفة الاقتصادية لدبي وشجعها على تأسيس مناطق حرة أخرى متخصصة في القطاعات كافة بعد نمو جافزا المتصاعد في الثلاثة عقود الأخيرة. وأشار رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة إلى أن المنطقة الحرة لاتزال تؤدي دورها المنوط بها في تعزيز التجارة بين دبي وجميع دول العالم، وتحريك عجلة النمو الاقتصادي، وتنويع قاعدتها الإنتاجية، ورفع معدلات النمو، وبالتالي رفاهية وإسعاد المواطن. وتساهم جافزا اليوم بأكثر من 20% من الناتج الإجمالي لإمارة دبي، وتستحوذ على ربع التجارة غير النفطية (من حيث الحجم)، كما تستحوذ على 32% من مجموع صادرات وإعادة التصدير في دبي. وفي عام 2014 بلغ مجموع تجارة شركات مجتمعة أكثر من 96 مليار دولار، وبحسب تقرير إيرنست آند يونغ لعام 2013، فإن المنطقة الحرة تضم 32% تقريباً من مجموع الاستثمار الأجنبي المتدفق إلى الدولة. أهداف بعيدة وأشار سلطان بن سليم أن جافزا تعتمد على خطة استراتيجية مدروسة ذات أهداف بعيدة المدى تتمثل في تطوير البنية التحتية وتحديثها باستمرار وتدريب الموظفين والارتقاء بالخدمات المقدمة للمستثمرين لتفوق توقعاتهم ومراجعة التشريعات لتتناسب مع روح العصر بما انعكس إيجاباً على تحقيق مزيد من النمو والإيرادات. كما دأبت المنطقة الحرة لجبل علي على تنفيذ سياسات تسويقية ناجحة وزيارة الشركات المستهدفة سنوياً في بلدانها الأصلية للاطلاع على خططها في منطقة الشرق الأوسط، حيث نلتقي الشركات ونقدم لهم مقترحات وخططاً استثمارية مجدية تلبي طموحاتهم وتحقق تطلعاتهم في المنطقة، بما يتيح لهم الانفتاح على الأسواق الناشئة والواعدة دون إجراءات بيروقراطية، خصوصاً وأن هذه الأسواق تملك طاقات استثمارية وتسويقية كبيرة. تميّز 3 عقود لعبت جافزا دوراً مهماً في النمو المذهل لدبي من مدينة تجارية صغيرة في الخليج العربي إلى مدينة مزدهرة ومركزاً عالمياً للأعمال. وبدأت جافزا عملياتها الرسمية عام 1985 بتسجيل 19 شركة فقط، ومن خلال التخطيط المحكم والجهود المضنية بدأت المنطقة الحرة في استقطاب شركات عالمية متعددة الجنسيات من مختلف أنحاء العالم. وبحلول عام 1995 استقطبت المنطقة الحرة في جبل علي أكثر من 500 شركة رائدة إلى المنطقة الحرة بما عزز من مكانة دبي كوجهة مفضلة للاستثمار في المنطقة. ويعد التفكير الخلاّق والنهج المبتكر من أهم المحركات الرئيسية لنمو وتطور جافزا منذ ذلك الحين وحتى اليوم. المشاريع الإنشائية وأطلقت المنطقة الحرة عدداً من المشاريع الإنشائية لتطوير الأراضي ومستودعات مشتركة بفعل الطلبات الكبيرة من العملاء. وقد بدأت جهود جافزا تؤتي ثمارها سنوياً، حيث أعلنت جافزا 1986 عن تشييد أول مجموعة من المكاتب لتكون بداية رحلة النمو في المنطقة الحرة. المبادرات الإلكترونية وتعتبر جافزا رائدة في تطوير المبادرات الإلكترونية، حيث كانت أول منطقة حرة تطلق موقعاً إلكترونياً على الشبكة العنكبوتية عام 1999، فالجودة والالتزام في تقديم الخدمة أصبحا حجر الزاوية في استراتيجية النمو في المنطقة الحرة. وقد كانت هذه المبادرات معالم أساسية لتحقيق طموح المنطقة الحرة في أن تغدو مركزاً إقليمياً للأعمال. وواصلت جافزا جهودها في تطوير مكاتب جديدة وفي عام 1993 عملت على تشييد وحدات صناعية خفيفة لدعم وتسهيل أنشطة الصناعات الخفيفة في المنطقة الحرة. وفي عام 1996 حصلت جافزا على شهادة الآيزو لتصبح أول منطقة حرة تحصل على هذا الاعتماد الدولي ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع. وواصلت جافزا تسجيل نجاحاتها المتتالية وفي 1999 تخطى عدد الشركات 1100 شركة وهو نفس العام الذي حصلت فيه جافزا على جائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز . وفي عام 2002 أطلقت جافزا بوابة إلكترونية ماي جافزا لتمكين العملاء من إنجاز معاملاتهم إلكترونياً. مَرافِق تضم المنطقة الحرة في جبل علي جافزا مجموعة من المرافق المصمَّمة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المختلفة لمجموعة واسعة من الأنشطة. * قطع أراضٍ * مستودعات * صالات عرض * حلول إنشائية حسب الطلب * مكاتب * مجمَّع أعمال * منافذ البيع بالتجزئة * وحدات سكنية داخل المنطقة الحرة. حوافز توفر جافزا مجموعة من المزايا والحوافز لا تُضاهى: * الملكية الأجنبية الكاملة (100%). * إعفاء من ضريبة الشركات لمدة 50 عاماً (امتياز قابل للتجديد). * إعفاء من ضريبة دخل الفرد. * إعفاء من رسوم الاستيراد أو إعادة التصدير. * عدم وجود أية قيود على ترحيل رأس المال إلى الخارج. * عدم وجود أية قيود على العملات. * عدم وجود أية قيود على استقدام الكفاءات أو العمالة الأجنبية.

مشاركة :