غزة على موعد مع الحرب مجددا.. تغتالُ تل أبيب قيادياً في سرايا القدس، وعشرةَ أشخاص بينهم طفلة في الخامسة، فترد حركة الجهاد الإسلامي بقصف تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ. جاء الفعل الإسرائيلي فيما كان الجهد مستمراً للتهدئة على خلفية التطورات في الضفة، فخلطت إسرائيل الأوراق في توقيت بالغ الدلالة.. فهي، داخلياً، على بعد أشهر من خامس انتخابات في أربع سنوات. وهي، شمالاً، على بعد أسابيع من احتمال مواجهة مع حزب الله.. فهل تصدِّرُ إلى غزة أزمتها الداخلية وتبعث برسالة ردع إلى حزب الله في لبنان؟ فيما العالم منشغل بأزمتي أوكرانيا وتايوان.. ربما، لكن المؤكد هذه التطورات مفتوحة على كل الاحتمالات.. نسأل سوية عن هذه الاحتمالات.. تابعوا RT على