برلين - أ ف ب: يُرَحِبُ الدوري الألماني لكرة القدم هذا الموسم بعودة اثنين من أعرق أنديته الى مصاف النخبة، وذلك بصعود فيردر بريمن وشالكه الى «بوندسليغا» بعد موسم واحد على هبوطهما. ورغم أن كلاً من الفريقين أمضى موسماً واحداً في الدرجة الثانية، فإن مقاربتهما للعودة بين أندية النخبة ومحاولة البقاء وحتى المنافسة على مراكز متقدمة كانت متباينة. واختار بريمن، الفائز بلقب الدوري أربع مرات آخرها عام 2004، إضافة إلى ستة ألقاب في مسابقة الكأس، التمسك بجوهر الفريق الذي حسم بطاقة التأهل المباشر الى الدرجة الأولى بنيله وصافة الدرجة الثانية خلف شالكه، لكنه أضاف بعض الأسماء مثل المدافعين نيكلاس ستارك وأموس بيبر اللذين سيحاولان مساعدة بطل «بوندسليغا» أربع مرات على تحسين خطه الخلفي. كما سيكون لبريمن نكهة بريطانية في موسم 2022-2023 بضمه لاعب منتخب إنكلترا تحت 21 عاماً لي بوكانان من دربي والاسكتلندي أوليفر بورك الذي مَرَّ لموسم في الدوري الألماني مع لايبزيغ في 2016-2017. والأهم بالنسبة إلى النادي الأخضر والأبيض أنه تمسّك بالمدرب أولي فيرنر، ابن الـ34 عاماً الذي يعتبر أحد أفضل المدربين الصاعدين بقوة في ألمانيا. كان بريمن قابعاً في المركز العاشر الموسم الماضي عندما أُجبِرَ المدرب ماركوس أنفانغ على التنحي بعدما تبين أنه قدم للنادي شهادات تلقيح مزيفة ضد فيروس كورونا، ما منح فيرنر فرصة تسلم المهمة. ونجح فيرنر في تصحيح مسار الفريق الذي فاز في 14 من 20 مباراة متبقية من الموسم ما خوله شق طريقه الى مقدمة الترتيب، قبل أن ينهي الموسم وصيفاً. كان فيرنر واقعياً عندما سُئل يوم الخميس في مؤتمر صحفي عن طموحات النادي، قائلاً: «يجب أن يكون هدفنا البقاء في الدرجة الأولى ومواصلة اللعب في بوندسليغا العام المقبل». ويفتتح بريمن مشواره في الدوري اليوم السبت على أرضه أمام فولفسبورغ.
مشاركة :