وفي انتظار أن تثمر جهود التهدئة وإن موقتا في وضع حد لدوي القصف والغارات على قطاع غزة الفلسطيني، تتوالى دعوات المنتظم الدولي لخفض حدة التوتر بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي وتجنب المزيد من الخسائر، فبعدما شنت إسرائيل الجمعة ضربات جوية على القطاع أوقعت عددا من القتلى بينهم القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" تيسير الجعبري، ردت الحركة بإطلاق عشرات الصواريخ على عدة مدن داخل إسرائيل. في هذا السياق تحاول مصر التوسط لتهدئة التوتر في القطاع والتوصل إلى توافق، من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت.
مشاركة :