قررت هيئة محلفين في ولاية تكساس الأمريكية يوم الجمعة معاقبة مُنظر المؤامرات والشخصية الإعلامية أليكس جونز بدفع نحو 50 مليون دولار أمريكي كتعويضات وغرامات تأديبية في دعوى قضائية رفعها والدا ضحية حادث إطلاق نار في مدرسة ساندي هوك. وذكر تقرير لصحيفة ((تكساس تريبيون)) أنه من أصل إجمالي 49.3 مليون دولار، قد يتم خفض 45.2 مليون دولار فرضت كغرامات تأديبية عقابا على الادعاء المتكرر بأن حادث إطلاق النار في المدرسة كان خدعة بسبب قانون تكساس. وأمرت هيئة المحلفين جونز يوم الخميس بدفع 4.1 مليون دولار للوالدين تعويضا عن تعليقاته. وسعى نيل هيسلين وسكارليت لويس، والدا الضحية جيسي لويس (6 سنوات) للحصول على 150 مليون دولار من جونز بعد أن أخبر جمهور موقعه الالكتروني ((إنفوورز)) أن الحكومة الأمريكية فبركت حادث إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية من أجل الاستحواذ على الأسلحة من الأمريكيين. وقال محامي المدعين ويسلي تود بول لهيئة المحلفين في مرافعته الختامية "نطلب منكم إرسال رسالة بسيطة للغاية، وهي إيقاف أليكس جونز. أوقفوا ترويج المعلومات المضللة والأكاذيب. من فضلكم". وذكّرت القاضية مايا غيرا غامبل هيئة المحلفين بأنه في حكم غيابي، تمت إدانة جونز بالفعل بالتشهير و"التسبب المتعمد بالاضطراب العاطفي" للويس وهيسلين. وفي عام 2012، أسفر إطلاق النار الأكثر دموية في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت بشرق الولايات المتحدة عن مقتل 26 شخصا، من بينهم 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين ست وسبع سنوات.
مشاركة :