أسرار نزع الخدوش عن النظّارة الطبّية أو الشمسيّة

  • 8/7/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

خدوش النظارة الطبّية أو الشمسيّة مسؤولة عن عدم وضوح الرؤية؛ بالمقابل، تصحّ الاستعانة بمجموعة من الطرق المنزلية المساهمة في إزالة الخدوش، بفعالية، من دون الحاجة إلى تغيير العدسات... مواد مساعدة في نزع الخدوش عن النظّارة الخلّ الأبيض مُلمّع النحاس الأصفر: يُعيد ملمّع النحاس الأصفر الجاهز الحياة إلى النظارة الطبية مرة أخرى، فهو فعّال بشكل خاص في إصلاح الخدوش "العميقة" التي تطالها، فضلًا عن تنظيف الأوساخ. لكن، من الضروري عند استخدام طلاء النحاس، التحقّق إذا كان يحتوي على "الأسيتون"، إذ قد تتلف المادة المذكورة إطار النظّارة والعدسة. الخلّ الأبيض: يوضع محلول الخل والماء على الخدش، مع الفرك برفق، فالشطف بوساطة الماء البارد. معجون الأسنان: يُساعد معجون الأسنان أيضًا في التخفيف من الخدوش التي تصيب النظارة، نظرًا لاحتوائه المنتج المذكور على عناصر تعمل على تنعيم العلامات والخدوش، علمًا أنّه يفضّل استخدام معجون أسنان لا يحتوي على مواد كاشطة أو مبيض أو "جل"؛ يوضع كمّ ضئيل من معجون الأسنان على الخدوش، مع الفرك، برفق، في حركات دائرية باستخدام كرة قطنية. ثمّ، يجب الشطف، بالماء البارد النظيف. معجون الأسنان ينزع الخدوش عن أي نظّارة صودا الخبز: لمسحوق صودا الخبز دور، في هذا الإطار؛ يُنظّف زجاج النظارة، بوساطة فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة. ثمّ، تُصنع عجينة سميكة القوام من صودا الخبز والماء. توضع العجينة على المناطق المصابة بالخدوش، مع الفرك برفق، وبصورة دائريّة، باستخدام كرة قطنية ناعمة، وذلك لمدّة عشرين ثانية قبل شطف النظّارة بالماء البارد. سائل الجلي: الطريقة الآتية غير مكلفة، وهي متبعة في إزالة خدوش النظارة؛ تسكب قطرتان من سائل الجلي، على العدسة المخدوشة، مع الفرك باتباع حركات دائرية، ثمّ تشطف العدسة باستخدام الماء الفاتر، مع الامتناع عن التجفيف، بوساطة فوطة من القماش جافة على الفور. بالمقابل، يُمنح الماء الزائد وقتًا للانزلاق، قبل المسح بوساطة الفوطة. تكرّر الخطوات للوصول إلى النتيجة المرغوبة. مادة لا تخطر على البال لإصلاح خدوش النظّارة! "الأسيتون" قد يستغرب البعض أن طلاء الأظافر الشفّاف كفيل بالتخلّص من مشكلة الخدش الذي يصيب النظّارة، فهو يضاف إلى الأخير، بوساطة الفرشاة الخاصّة بالمنتج المذكور، مع المسح بوساطة فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة، للوصول إلى النتيجة المرغوبة.

مشاركة :