تركيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة واقتحام الأقصى

  • 8/7/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وزارة الخارجية التركية بشدة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، واقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى. وأشارت الوزارة إلى الهجمات التي أطلقتها إسرائيل على غزة في 5 آب / أغسطس الجاري وأسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين بينهم أطفال، فضلًا عن اقتحام مجموعات يهودية متطرفة للمسجد الأقصى بمشاركة عضو الكنيست إيتمار بن غفير، وبحراسة الشرطة الإسرائيلية. ولليوم الثالث على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي. وأسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن "استشهاد" 31 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 275 آخرين بجراح مختلفة. في المقابل، تواصل سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وقالت الخارجية التركية في بيانها: "ندين بشدة الهجمات الإسرائيلية التي لا تزال متواصلة على المدنيين، ومحاولات أداء العبادات في المسجد الأقصى". وأكدت أن الأعمال الاستفزازية التي تشكل انتهاكًا صارخًا للوضع الراهن في حرم المسجد الأقصى الشريف، سوف تؤدي إلى تصعيد التوتر أكثر في المنطقة. وجددت الخارجية دعوة أنقرة للحكومة الإسرائيلية بشأن عدم السماح لمثل هذه الأعمال التي تستهدف وضع ومكانة الحرم القدسي. وفي وقت سابق، قالت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، في تصريح مقتضب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إن "2201 متطرف اقتحموا المسجد خلال الفترتين الصباحية والمسائية (بعد صلاة الظهر)". وقال عضو الكنيست اليميني إيتمار بن غفير في تغريدة على تويتر: "وصلتُ هذا الصباح، التاسع من آب (أغسطس)، إلى الحرم القدسي، أَقدس مكان للشعب اليهودي، مع ابني الصغير ديفيد، للسير والتذكير بأن السيادة على الحرم هي ملكنا". واعتدت الشرطة الاسرائيلية على عدد من المصلين والصحفيين الفلسطينيين، وأخرجتهم بالقوة من المسجد بالتزامن مع اعتقال 3 من المصلين ومصورَين صحفيَين اثنين من ساحات المسجد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :