إن إطلاق الولايات المتحدة للشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمار العالمي في قمة مجموعة السبع الأخيرة يعكس محاولة حثيثة من جانب إدارة جو بايدن لتقويض مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، هكذا ذكر تقرير نشره موقع ((شيربوست)) الشخصي مؤخرا. وذكر الموقع، الذي يديره روبرت شير، وهو صحفي يتمتع بخبرة صحفية تقارب 60 عاما، أنه على الرغم من أن بايدن لم يذكر ذلك صراحة، إلا أن وسائل الإعلام ترى على نطاق واسع أن هذه خطوة غربية تستهدف مبادرة الحزام والطريق. وقال التقرير إن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بايدن بمثل هذه المحاولة. قبل عام في قمة مجموعة السبع، أعلن بايدن عن شراكة أكبر بكثير "إعادة بناء عالم أفضل"، والتي خططت لتعبئة أكثر من 40 تريليون دولار. "ولكن لم يتم حتى الآن تسليم سوى رقم يرثى له وهو 6 ملايين دولار"، حسبما ذكر التقرير، مضيفا "والآن، يعود بايدن بالنبيذ القديم في زجاجات جديدة". وأضاف التقرير أن الغرب تراجع بالفعل عن كلمته، "وإلى أن تظهر تفاصيل التنفيذ، ستكون هناك تساؤلات حول المصداقية".
مشاركة :