أطلقت دراسات القيادة بالرياض مشروع "بناء مناهج القيادات لطلاب التعليم"، بالشراكة مع مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، بهدف تطوير قادة المستقبل، وفق رؤية المملكة 2030. ويستمر المشروع لمدة 10 أشهر، ويهتم بصناعة القيادات التي تعتبر الرافد الأقوى للمجتمع، بغية استثمار قدرات وطاقة الشباب، من أجل إلهام الآخرين، وصناعة وطنٍ طموح. وستشمل مناهج تعليم القيادات الطلابية كافة المراحل الدراسية، ابتداءً من الروضة لمدة 15 أسبوعًا، ثم المرحلتين الابتدائية بذات المُدة، والمرحلة المتوسطة لمدة 18 أسبوعاً، وبنفس عدد الساعات بالنسبة للمرحلتين الثانوية والجامعية. وقد تم بناء قاموس الجدارات القيادية لكل مرحلة، بحيث يتكون كل أسبوع من رحلة جدارتين تتضمن الرحلة يوم تدريبي لمدة ٤ ساعات، إضافة إلى ٤ أيام تطبيقية وفق نموذج قيادي متعدد الأدوات، ضمن منهج علمي مبني على أدبيات علم القيادة السابقة المحكمة والمنشورة في المجلات العلمية المعتمدة.  وتم تطوير النموذج المتبع واختباره من قبل خبراء القيادة والقيادات الميدانية والأكاديمية والطلاب، كما يعد بمثابة خارطة الطريق تساعد البرنامج في تحقيق أهدافه وغاياته. وصرح رئيس مجلس إدارة دراسات القيادة الدكتور "صالح المحيميد" قائلاً: "يسعى البرنامج الذي نقدمه تحت إشراف قادة ومختصين إلى تحقيق مَيْزة تنافسية نادرة على مستوى التعليم العام في المملكة العربية السعودية، وهي مَيِّزة ذات قيمة وطنية أساسية تساهم مساهمة فعالة في تحقيق رؤية 2030". كما ثمّن المحيميد الدور الداعم الذي قامت به مؤسسة "عبد الله الراجحي الخيرية"، لكي يخرج هذا المشروع التعليمي والتثقيفي إلى النور، نظرًا لاستشعار أهميته في إخراج قادة للمستقبل، والمساهمة في إذكاء المجتمع وإثراء الطلاب معرفيًا.