تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إنشاء "مركز صيني" في وكالة مكافحة التجسس الأمريكية. وجاء في المقال: أعلن نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد كوهين، في اجتماع مغلق مع كبار المسؤولين من مكتب مكافحة الإرهاب في الوكالة، عن تحويل الأموال والموارد البشرية نحو الصين، رغم بقاء محاربة المتطرفين أولوية؛ وعن وجوب معرفة المزيد عن خطط بكين. وعليه، سوف يتحول مئات الضباط المتخصصين بمتابعة "تنظيم القاعدة" والجماعات المماثلة الأخرى، للعمل في "مركز الصين" المحدث. هذا يعني أن هناك تحولا يجري بهدوء نحو جمهورية الصين الشعبية في وكالات التجسس الأمريكية. فها هم هناك يندفعون إلى دراسة اللغة الصينية، ويقومون بتوظيف أفراد من الشتات الصيني يعيشون في الولايات المتحدة بوتائر متسارعة. مع أن هذه عملية طويلة. واليوم، تم تكليف وكالة المخابرات المركزية بشكل عاجل بمعرفة مدى قوة العلاقات التي تربط الصين بروسيا. وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا المعاصرة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "لدى وكالة المخابرات المركزية، بالطبع، فرصة للعمل في الصين من خلال سفارة الولايات المتحدة هناك ومن خلال المواطنين الصينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية. يوجد في الصين عدد كبير من رجال الأعمال والمدرسين والطلاب الأمريكيين. وهناك العديد من الصينيين الذين درسوا في الولايات المتحدة. أما بالنسبة لموظفي وكالة المخابرات المركزية، فهناك مجموعة كبيرة من السكان في الولايات المتحدة تسمى abc – American born Chinese - صينيون أمريكيو المولد. هؤلاء أشخاص من أسر صينية ولدوا في أمريكا. يمكن لوكالة المخابرات المركزية، بالطبع، تجنيدهم". وتطرق لوكين إلى العلاقات الروسية الصينية، فقال إن هناك بالفعل علماء في جمهورية الصين الشعبية يؤيدون تعزيز الاتصالات البناءة مع الغرب، وهم ليسوا بأي حال من الأحوال عملاء للولايات المتحدة. لكن هناك أيضا علماء يدعون إلى تحالف أوثق مع روسيا. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :