* ما السر في تأجيل جلسة الاستماع الخاصة بلاعب وسط الاتحاد محمد نور الموقوف موقتا بسبب تعاطيه مادة محظورة بعد الكشف عليه عقب مباراة فريقه أمام الفتح في الجولة الرابعة من «دوري عبداللطيف جميل»، وهل الأمر أصبح معقدا ويحتاج إلى خبراء من مختلف قارات العالم حتى تتاح له الفرصة بالتأجيل أكثر من مرة، اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات اكتشفت المادة واوقفته موقتا، ويفترض أن تستكمل الاجراءات بالجلوس معه سريعا لمعرفة حقيقة الأمر هل سيقبل بفتح العينة «B» أم يقبل بالأمر الواقع، ويصدر قرار ايقافه لمدة معينة، بدلا من الانتظار؟، أما التسويف (الذي ربما لم يحدث مع أي لاعب سعودي آخر) وموافقة نور على مطالبة خصوصا أنه أكد براءاته من خلال القريبين منه فهذا يعني عدم جدية التعامل مع هذه الحالة والإيحاء بأن هناك من يبحث عن مخرج لهذه القضية التي لابد من حسمها أما ببراءة اللاعب أو إدانته وإيقافه، والملام في ذلك هي لجنة المنشطات السعودية المسؤولة مسؤولية كاملة عن التمادي في إنهاء هذه القضية التي تحولت إلى مسلسل ليس له نهاية، فمرة يتم التأجيل بسبب عدم حضور المحامي للاعب، ومرة بطلب من اللاعب، ومرة ثالثة لأسباب غير معروفة وكأن هناك مسائل معقدة ترتبط بالجاذبية والطاقة الذرية، ما يعكس ضعف لجنة المنشطات وعدم قدرتها على التعاطي مع مثل هذه القضايا الحساسة التي لا يمكن التسويف بها، فإما مدان يعاقب بحسب حجم خطئه وفق النظام، أو بريء يرد اعتباره بقرار معلن.
مشاركة :