في هذه الأيام وفي هذه الإجازة والمتنفس الوحيد لأهل مكة وغيرها هو طريق الهدا ولا سيرة للناس في أيامنا هذه؛ إلا طريق الهدا وجبل كرا. الطريق زحمة يابشر بشكل غير معقول وغير مألوف، بمجرد تبدأ إجازة المدارس؛ أو جاء آخر الأسبوع، وحتى في أيام الحج والعمرة؛ يزدحم جبل كرا بالسيارات، وتقف الحركة في مرات عدة إلى ساعة ونصف بل وأكثر في حالة الإزدياد، فأقول رأي المتواضع وعسى ان تجد آذان صاغية تهمها فعلاً راحة البشر والتمتع بأقل ترفيه لجميع الأُسر. فإلي من يهمه الأمر من مسؤولي الطرق هذا اقتراح بسيط بخصوص الازدحام وتعطيل حركة المرور الملاحظه فى نهاية كل اسبوع فى جبل الكر، اقترح بان يكون عمل استراتيجية فى الصعود وبذات فى عطلة نهاية الأسبوع. بحيث يكون الجبل من الساعة الرابعة عصرا حتى السابعه مساءً كل الخطوط تحول للصعود، ويحول النزول فى هذه الفتره الى خط السيل وبذالك تكون الخطوط الاربعه فى هذه الفتره كلها صعود وتكون بكل إريحية بإذن الله تعالى، حيث لوحظ انها ساعة الذروه هى من الساعه الرابعه الى الساعه السادسه والنص مساءً وهذه الاستراتجيه، بتعاون وتجاوب المسؤولين. ومما لاشك فيه يهمهم المواطن وحركة السير وبهذه الجهود ستخدم الجميع، وهذه الخطة ليست بغريبة بل معمول بها في ايام الحج في الصعود والنزول في المشاعر المقدسة أيام الحج وبالذات طريق عرفة ساعة الصعود والنفرة، فاسأل الله أن يتحقق ويرتاح ويتمتع قاصدي الهدا لقضاء أوقاتهم بكل يسر وسهولة.. ودمتم لنا سالمين. *همسة* الناس بالناس ما دام الحياء بهم والسعد لا شك تارات وتارات وأفضل الناس مابين الورى رجل تقضي على يده للناس حاجات لا تمنعن يد المعروف عن أحد مادمت مقتدرا فالسعد تارات واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت إليك لا لك عند الناس حاجات قد مات قوم وماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
مشاركة :