قالت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء إن العضال الغدي الرحمي هو حالة طبية تتميّز بنمو أنسجة الغدة الرحمية في الجدار العضلي للرحم، مما يؤدي إلى زيادة حجم الرحم بمقدار الضعف أو ثلاثة أضعاف. وأوضحت الرابطة أن سبب الإصابة بالعضال الغدي الرحمي غير معلوم على وجه الدقة، ولكن يرجح أنه أكثر شيوعا لدى النساء اللواتي حملن أكثر من مرة. وتتمثل أعراض العضال الغدي الرحمي في نزيف الحيض الغزير والمؤلم (عسر الطمث) وألم غير مبرر في منطقة الحوض والشعور بالضغط في المثانة والمستقيم. وأحيانا يكون الجماع مؤلما. وبعد انقطاع الطمث تختفي الأعراض عادة أو تضعف. وعن كيفية العلاج أوضحت الرابطة أنه يمكن استخدام اللولب الرحمي، الذي يطلق هرمونا أنثويا صناعيا يسمى “الليفونورجيستريل”، للسيطرة على نزيف الدورة الشهرية وألمها. وقد يوصي الأطباء بتناول حبوب منع الحمل. كما يمكن تناول المسكنات للألم. أما إذا كانت الأعراض شديدة، فيتم إجراء استئصال الرحم. ومع استئصال الرحم تختفي الأعراض تماما. ◙ العضال الغدي الرحمي حالة طبية تتميّز بنمو أنسجة الغدة الرحمية في الجدار العضلي للرحم، مما يؤدي إلى زيادة حجمه والعضال الغدي هو حالة تنشأ جراء بدء أنسجة بطانة الرحم في النمو داخل جدار الرحم، قد تؤدي هذه الحالة إلى زيادة سمك جدار الرحم وتضخم الرحم فضلًا عن ظهور العديد من الأعراض الأخرى، أبرزها غزارة الدورة الشهرية. وغالبًا ما تصيب هذه الحالة المرأة خلال سنوات الخصوبة، كما تعد أكثر شيوعًا بين النساء اللواتي سبق لهن الإنجاب، ويمكن أن تصيب هذه الحالة منطقة بعينها من الرحم أو قد تصيب كامل الرحم، ويعد العضال الغدي من اضطرابات الجهاز التناسلي الشائعة نسبيًّا، إذ تصيب هذه الحالة ما نسبته 20 في المئة إلى 65 في المئة من النساء، لكن ونظرًا إلى أنها قد لا تترافق مع أي أعراض في العديد من الحالات من الممكن أن تمر دون تشخيص. وتعد هذه الحالة من الاضطرابات الحميدة، لكن تبعاتها الصحية قد تخل بجودة حياة المرأة. يمكن لبعض العلاجات أن تساعد على إبقاء الحالة تحت السيطرة، لكن قد يستدعي الأمر الخضوع لعملية استئصال للرحم لعلاج العضال الغدي كليًّا. وقد تتلاشى هذه الحالة تلقائيًّا بعد بلوغ مرحلة انقطاع الطمث. ولا يعرف الأطباء الأسباب المؤكدة للإصابة بالعضال الغدي، ولكن عادةً ما يختفي المرض بعد انقطاع الطمث. يمكن أن تساعد العلاجات الهرمونية النساء اللواتي يسبب لهن العضال الغدي انزعاجًا شديدًا. من علاجات العضال الغدي أيضًا استئصال الرحم. تَظهر معظم حالات العضال الغدي، التي تَعتمد على هرمون الإستروجين، لدى السيدات في عمر الأربعين والخمسين. ويُمكن أن يَرتبط العضال الغدي لدى هؤلاء السيدات بالتعرض لفترة أطول لهرمون الإستروجين مقارنة بالسيدات الأصغر سنًّا. ومع ذلك، تُشير البحوث الحالية إلى أن الحالة قد تكون كذلك شائعة عند السيدات الأصغر سنًّا. ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاركة :