الشمري لـ الشرق: التحالف العربي الإسلامي ضربة قاضية لدعاة التطرف في العالم

  • 12/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض يوسف الكهفي رحب اتحاد الحقوقيين العرب المتخذ العاصمة الأردنية عمان مقراً له بالتحالف العربي الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، وضم خمسة وثلاثين دولة عربية وإسلامية لمحاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وأنواعه. وأيد الاتحاد هذا التحالف الذي يظهر للعالم بأسره أن الإرهاب لا يتصل بالإسلام، كما يحاول البعض الترويج لهذا المفهوم المغلوط، وأن الدول الإسلامية هي الأحرص على محاربته كونه يسيء لمعتقداتها الدينية التي تدعو إلى التسامح ونبذ العنف بكل مظاهره وطرائقه. وأكد الاتحاد في بيانه الصادر أن هذا التحالف يأتي نتيجة للتحديات التي فرضها الواقع، والذي جعل الدول العربية والإسلامية تعاني من جهتين الأولى هي الجماعات المتطرفة التي تتخذ من الإسلام شعاراً لها، والثانية ما تروج له بعض وسائل الإعلام الغربية التي تقف خلفها الصهيونية العالمية من أن الإسلام هو الدين المصدر للإرهاب. من جانبه أكد عضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب ممثل الاتحاد في المملكة المحامي كاتب الشمري لـ « الشرق» : أن الاتحاد ظل وسيظل ينظر لكل القضايا التي تهم الأمة العربية والإسلامية من أولوياته التي ألزم نفسه العمل عليها ومتابعتها وطرحها في كل المحافل الإقليمية والدولية. كما نوّه الشمري إلى أن الخطوة التي خطتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله- جاءت في اللحظة المناسبة ، إذ إن الواقع الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية والأخطار التي تهدد الأمن الإقليمي والإسلامي المتمثلة في الانحراف الفكري والعقائدي الذي بات بقى رواجاً كبيراً لدى الكثير من الشباب، يحتم على الجميع السير في خطوات جدية لمحاربة هذه الظاهرة وتداركها قبل استفحال أمرها في كل الطبقات الاجتماعية العربية والإسلامية. وعلى قدر مفاجأتنا جميعنا وفرحتنا بهذا التحالف الذي سيشكِّل ضربة قاضية لكل دعاة التطرف والإرهاب في العالم بأجمعه، فإن سعادتنا لا توصف نحن كأشخاص ومؤسسات مدنية وحقوقية ومنظمات تهمنا القضايا العربية والإسلامية، لأن هذا التحالف من شأنه أن يغير الاستراتيجية العالمية والخارطة السياسية على مستوى العالم، ويوصل رسالة للعالم بأننا لسنا دعاة للتطرف أو الإرهاب، بل نحن من تضررنا منه، ونحن من أعلن الحرب على الإرهاب. مشدداً على أن الإرهاب لا يمكن أن يكون في مجتمع دون آخر، وأن الإرهاب موجود لدى كل الطوائف وما نشهده في الأحواز وميانمار وفلسطين ليست سوى أمثلة بسيطة من الإرهاب الذي ترعاه الدول، وأن علينا جميعاً الوقوف في صف واحد لمحاربته أينما وجد زماناً ومكاناً. وختم الشمري تعليقه على بيان الاتحاد بقوله « إن الأمة العربية والإسلامية لن تنسى هذا الدور المهم والفعّال لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله- الذي أدرك بحكمته أن هيبة المسلمين تكمن في وحدتهم واجتماع كلمتهم ومحاربتهم لكل العادات السيئة الدخيلة على دينهم وعقيدتهم وقيمهم السامية التي شرعها الإسلام، ولن تنسى كذلك دور ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على الدور الذي لعبه في هذا التحالف مذكراً أن سموه أول من تضرر شخصياً من الإرهاب، كما أنها لن تنسى الدور العظيم والشجاع الذي قام به ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن سلمان الذي كان العقل المدبر والمهندس لهذا التحالف الذي أظهر لنا جميعاً أننا وأمتنا ما زلنا بألف خير طالما أن هؤلاء العمالقة هم من يقودون أمتنا وعليهم وحدهم تجتمع كلمتنا». كما دعى الشمري في ختام حديثه للوطن بالأمن والأمان والاستقرار، ولولاة الأمر بالصحة والعافية والسداد إلى كل ما فيه الخير للوطن والمواطنين والأمتين العربية والإسلامية.

مشاركة :