عرف العلماء منذ سنوات أن القطب الشمالي عانى من ارتفاع درجات الحرارة أكثر من بقية العالم، لكن دراسة جديدة مؤخرًا أظهرت أنه أسوأ بكثير مما كان يعتقد سابقًا. وقدر الباحثون سابقًا أن القطب الشمالي يسخن مرتين أسرع من بقية العالم، وهي ظاهرة تُعرف باسم تضخيم القطب الشمالي، لكن دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications Earth & Environment أمس الخميس وجدت أنها في الواقع ضعف ذلك، حيث ترتفع درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل أربع مرات أسرع من أي مكان آخر على وجه الأرض، وفي بعض مناطق المحيط الشمالي المتجمد، يصل معدل الاحترار إلى سبعة أضعاف السرعة. وقال المؤلف الرئيسي ميكا رانتانين في هذه الدراسة، إن فريق البحث "حدد القطب الشمالي بشكل صحيح" بخط عرض 66.5 درجة شمالا على طول الدائرة القطبية الشمالية، وحساب الاتجاهات بين عام 1979، عندما أصبحت بيانات الأقمار الصناعية متاحة، و2021. ومع تطبيق هذه الإرشادات، وجدوا أن القطب الشمالي يزداد احترارًا من 3.7 إلى 4.1 مرة أسرع من بقية الأرض، اعتمادًا على مجموعة البيانات المستخدمة. وعُرفت العوامل التي تسبب ارتفاع درجة حرارة المنطقة بشدة، حيث تنتقل الحرارة من البحر المفتوح إلى الغلاف الجوي، غالبًا في أواخر الخريف والشتاء عندما تتباين درجات الحرارة بين الاثنين أكثر من غيرها، ويتقلص الجليد البحري أيضًا، مما يساعد على انعكاس أشعة الشمس، وهو ما يؤدي إلى امتصاص المحيط المفتوح لمزيد من الإشعاع، ثم يُذيب هذا الإشعاع الممتص المزيد من الجليد ويحبس المزيد من الحرارة، مما يخلق الاحتباس الحراري الذي يعتبر حلقة مدمرة. وأوضح رانتانين، في تصريحات صحفية نقلتها شبكة CBS News: "البحر المفتوح أغمق من البحر المغطى بالجليد، وبالتالي يمكن امتصاص المزيد من الإشعاع الشمسي إلى السطح"، مشيرًا إلى أن هاتين العمليتين مجتمعتين هما "أحد الأسباب الجذرية" للأزمة التي يعاني منها العالم أجمع وهي الاحتباس الحراري، كما يعتقد العلماء أن مستويات تلوث الهواء المتغيرة في أوروبا لعبت أيضًا دورًا مؤثرًا في الأزمة. ويكون المعدل المتضخم للاحترار أقوى ما يكون في المحيط ويميل إلى الارتفاع في الخريف والشتاء، حيث من المفترض أن يتوسع الجليد البحري ويعاد إطلاق الحرارة إلى الغلاف الجوي. ومع ذلك، في وقت سابق من هذا العام، وجدت وكالة ناسا أن نمو الجليد في البحر المتجمد الشمالي في الخريف والشتاء الماضي كان في عاشر أدنى مستوى في سجل الأقمار الصناعية. وجدت دراسة منفصلة، نُشرت في يونيو الماضي، أن بحر بارنتس قد شهد "ارتفاعًا استثنائيًا" يصل إلى ما يقرب من 37 درجة فهرنهايت كل عقد على مدار العشرين إلى الأربعين عامًا الماضية، وهو اكتشاف يتوافق مع ظاهرة فقدان الجليد البحري. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر عرف العلماء منذ سنوات أن القطب الشمالي عانى من ارتفاع درجات الحرارة أكثر من بقية العالم، لكن دراسة جديدة مؤخرًا أظهرت أنه أسوأ بكثير مما كان يعتقد سابقًا. وقدر الباحثون سابقًا أن القطب الشمالي يسخن مرتين أسرع من بقية العالم، وهي ظاهرة تُعرف باسم تضخيم القطب الشمالي، لكن دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications Earth & Environment أمس الخميس وجدت أنها في الواقع ضعف ذلك، حيث ترتفع درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل أربع مرات أسرع من أي مكان آخر على وجه الأرض، وفي بعض مناطق المحيط الشمالي المتجمد، يصل معدل الاحترار إلى سبعة أضعاف السرعة. وقال المؤلف الرئيسي ميكا رانتانين في هذه الدراسة، إن فريق البحث "حدد القطب الشمالي بشكل صحيح" بخط عرض 66.5 درجة شمالا على طول الدائرة القطبية الشمالية، وحساب الاتجاهات بين عام 1979، عندما أصبحت بيانات الأقمار الصناعية متاحة، و2021. ومع تطبيق هذه الإرشادات، وجدوا أن القطب الشمالي يزداد احترارًا من 3.7 إلى 4.1 مرة أسرع من بقية الأرض، اعتمادًا على مجموعة البيانات المستخدمة. وعُرفت العوامل التي تسبب ارتفاع درجة حرارة المنطقة بشدة، حيث تنتقل الحرارة من البحر المفتوح إلى الغلاف الجوي، غالبًا في أواخر الخريف والشتاء عندما تتباين درجات الحرارة بين الاثنين أكثر من غيرها، ويتقلص الجليد البحري أيضًا، مما يساعد على انعكاس أشعة الشمس، وهو ما يؤدي إلى امتصاص المحيط المفتوح لمزيد من الإشعاع، ثم يُذيب هذا الإشعاع الممتص المزيد من الجليد ويحبس المزيد من الحرارة، مما يخلق الاحتباس الحراري الذي يعتبر حلقة مدمرة. وأوضح رانتانين، في تصريحات صحفية نقلتها شبكة CBS News: "البحر المفتوح أغمق من البحر المغطى بالجليد، وبالتالي يمكن امتصاص المزيد من الإشعاع الشمسي إلى السطح"، مشيرًا إلى أن هاتين العمليتين مجتمعتين هما "أحد الأسباب الجذرية" للأزمة التي يعاني منها العالم أجمع وهي الاحتباس الحراري، كما يعتقد العلماء أن مستويات تلوث الهواء المتغيرة في أوروبا لعبت أيضًا دورًا مؤثرًا في الأزمة. ويكون المعدل المتضخم للاحترار أقوى ما يكون في المحيط ويميل إلى الارتفاع في الخريف والشتاء، حيث من المفترض أن يتوسع الجليد البحري ويعاد إطلاق الحرارة إلى الغلاف الجوي. ومع ذلك، في وقت سابق من هذا العام، وجدت وكالة ناسا أن نمو الجليد في البحر المتجمد الشمالي في الخريف والشتاء الماضي كان في عاشر أدنى مستوى في سجل الأقمار الصناعية. وجدت دراسة منفصلة، نُشرت في يونيو الماضي، أن بحر بارنتس قد شهد "ارتفاعًا استثنائيًا" يصل إلى ما يقرب من 37 درجة فهرنهايت كل عقد على مدار العشرين إلى الأربعين عامًا الماضية، وهو اكتشاف يتوافق مع ظاهرة فقدان الجليد البحري. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :