بدأت حافلات في اجلاء مئات المقاتلين والمدنيين من بلدات محاصرة في مناطق مختلفة بسوريا، في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق بين الاطراف المتحارية برعاية الامم المتحدة. وحسب الاتفاق تم اجلاء ما لا يقل عن 130 مسلحا من المعارضة جلهم من الجرحى من مدينة الزبداني الحدودية بريف دمشق إلى الحدود اللبنانية بالتزامن مع مغادرة 350 مقاتلا ومدنيا من بلدتي الفوعة وكفريا المؤيدتين للنظام والمحاصرتين من مقاتلي المعارضة صوب معبر حدودي مع تركيا بهدف اعادتهم إلى دمشق. #الهلال_الأحمر_العربي_السوري يقوم بواجبه الإنساني في #الزبداني #كفريا #فوعة منذالصباح الباكربالتعاونICRC_sy UNOCHA pic.twitter.com/MgxJHJBlEf— Syrian Red Crescent (@SYRedCrescent) December 28, 2015 وكانت قوات النظام والفصائل المعارضة قد توصلت إلى اتفاق في ايلول/سبتمبر الماضي شمل في مرحلته الاولى وقفا لاطلاق النار في الفوعة وكفريا والزبداني وادخال المساعدات الانسانية إلى تلك المناطق. وشنت قوات النظام وحزب الله اللبناني في الرابع من تموز/يوليو هجوما عنيفا على الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد الفصائل المقاتلة المعارضة، وتمكنت من دخول بعض احيائها ومحاصرة مقاتلي المعارضة في وسطها. وردا على تضييق الخناق على الزبداني، صعد مقاتلو المعارضة عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يعيش فيهما مواطنون شيعة والواقعتين في محافظة ادلب. وتمكن ائتلاف فصائل جيش الفتح من السيطرة على المحافظة بالكامل الصيف الماضي باستثناء هاتين البلدتين اللتين تدافع عنهما ميليشيات موالية للنظام.
مشاركة :