كتب: محمد القصاص ذكر رئيس جمعية النقل والمواصلات البحرينية أحمد ضيف ان الجمعية تقدمت بمذكرات لوزارة النقل والمواصلات لحل مشكلة وقوف الشاحنات (القادمة عبر جسر الملك فهد) في بعض مناطق المملكة حيث طالبت بتخصيص مساحة لمبيت الشاحنات أسوة بدول مجلس التعاون ولم تتلقى الرد الإيجابي حتى الآن. وناشد من يهمهم الأمر بضرورة الإسراع بإيجاد حل لهذه المشكلة التي طال استمرارها شاكرا جهود وزارة المواصلات للنقل البري والبريد على تواصلها مع جمعية النقل والمواصلات البحرينية من خلال الاجتماعات والخطابات المباشرة لبحث الملاحظات والمشاكل المتعلقة بأصحاب النقل والمواصلات منها مواقف الشاحنات الداخلية والخارجية التي سبق أن تم مناقشتها.  ولفت إلى ان اللقاءات السابقة قد تم فيها توضيح بعض السلبيات من الناحية البيئية والازدحامات المرورية عند توقفها في الأحياء السكنية ودور العبادة وحجزها مواقف الأهالي ورواد دور العبادة في أوقات الصلاة والازدحامات المرورية على الشوارع العامة للشاحنات من الناحية التنظيمية والأمنية بسبب عدم توفر مثل هذه المواقف الخاصة للشاحنات المتوفرة لسائقي الشاحنات في دول مجلس التعاون الخليجي. الجدير ذكره ان مبيت الشاحنات وضوضاء هدير محركاتها يسبب الإزعاج فضلا عن تلوث المنطقة ووصول روائح الكربون وأدخنة الشاحنات السوداء للمواقع السكنية إضافة الى ان وقوفها في المكان غير المناسب وخاصة في وسط الأحياء السكنية أو بالقرب منها يلوث المنظر البصري الأمر الذي يتسبب بمشكلة كبيرة فلو تم تخصيص المواقف الخاصة لإيقاف الشاحنات ومبيتها وخاصة القادمة من جسر الملك فهد لكان سهلا في إنهاء تكدس الشاحنات في مختلف المناطق.