كتب محمد القصاص: دعت جمعية النقل والمواصلات إلى تكثيف الرقابة على الرخص الثقيلة للأجانب الذين تم إصدار لهم رخص مدة 5 سنوات بحسب القانون، وبعد سنة واحدة يتحولون إلى فيزا مرنة أو إلى سجل آخر غير النقل، حيث يمارسون مهنة النقل الثقيل والمواصلات بكل أريحية من دون رقيب. جاء ذلك في المرئيات التي تم رفعها في العام الماضي إلى الجهات المعنية بغية إيجاد الحلول. وبحسب رئيس جمعية النقل والمواصلات البحرينية أحمد ضيف فإن الجمعية تقدمت في العام الماضي بعدة مقترحات تخدم قطاع النقل والمواصلات، وأبرز المطالب كانت توفير الأراضي المؤجرة بعد شحّها بالقرب من ميناء خليفة والمناطق الصناعية لأصحاب النقل واللوجستيك، إضافة إلى إيجاد ساحات إيواء للمركبات الثقيلة في المحافظات ومراقبة تأجير السجلات لنقل الركاب والمواصلات وتمديد العمر الافتراضي لأصحاب نقل الركاب (الثقيل الداخلي) بالرغم من تقديم الدراسة الموثقة بحسب طلب وزارة المواصلات من جمعية النقل والمواصلات وأصحاب شركات نقل طلبة المدارس بيد أنهم مازالوا ينتظرون تحقيقها على أرض الواقع. وأوضح أن ثمة ساحة في المحافظة الجنوبية سبق أن أعلن عنها في صحافتنا المحلية لاستيعاب حوالي 2000 شاحنة بعد تحديد مساحتها ومواصفاتها لخدمة المركبات الثقيلة، إلا أن موعد الافتتاح الرسمي لها لم يتضح لنا بعد. وتمنى ضيف أن تتفهم الجهات المعنية مطالب الجمعية وتقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة تخفيفا لمعاناة أصحاب الشاحنات، من ضمنها ركن شاحناتهم في المناطق المخصصة لها.
مشاركة :