هبطت عملة "تورنادو كاش" أو TORN بنسبة وصلت إلى 24% بعد القبض على أحد مطوّري بروتوكول مزج معاملات العملة المشفَّرة أمس الجمعة. حيث أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، قبل أيام أمرًا بحظر نظام “تورنيدو كاش” لدوره في غسيل الأموال على نطاق واسع، وذلك ضمن عمليات قرصنة، من بينها تلك المرتبطة بعصابات الإنترنت الكورية الشمالية التي ترعاها الدولة هناك. أعلنت السلطات الهولندية، أمس الجمعة على خلفية القرار الأمريكي، إلقاء القبض في أمستردام على شخص مشتبه في مشاركته بتطوير نظام “تورنيدو كاش” لخلط العملات الرقمية بغرض تشفيرها. وقال موقع "ذا فيرج" إن المشتبه به متورط في إخفاء التدفقات المالية وتسهيل غسيل الأموال، مشيرًا إلى أنه لا يستبعد اللجوء إلى اعتقال أشخاص آخرين” مع استمرار التحقيقات في تورنادو كاش. ويعد "تورنيدو كاش" واحداً من أكثر المنصات شيوعاً بالنسبة لمن يرغبون في التعتيم على معاملات العملات المشفَّرة وإخفائها. وقد استخدمته مجموعة اختراق من كوريا الشمالية على علاقة بالهجوم الذي كانت تكلفته 625 مليون دولار على مشروع منصة ألعاب "أكسي إنفينيتي" القائمة على شبكة الـ"بلوكتشين" في مارس الماضي، بالإضافة إلى تسهيل مجموعة متنوعة من الجرائم السيبرانية. كما سُرق أكثر من 455 مليون دولار من قبل مجموعة لازاروس، وهي مجموعة قرصنة ترعاها جمهورية كوريا الشمالية وفرضت عقوبات عليها من قبل الولايات المتحدة في عام 2019، في أكبر سرقة عملة افتراضية معروفة حتى الآن. اقرأ ايضا: هل أفلس الملاكم «جيك بول» بسبب العملات المشفرة؟ وكشف وزراة الخزانة الأمريكية أن استخدام نظام تورنيدو كاش، منذ إنشائه في 2019،  أدى لغسل أكثر من 7 مليارات دولار من العملات المشفرة.