تختتم في الثالثة من بعد ظهر اليوم، المرحلة الثانية من مراحل انتخابات استشاري الشارقة، الخاصة بالترشح لعضوية المجلس، فيما كان قد تواصل أمس، توافد أعداد أبناء إمارة الشارقة على المراكز الانتخابية التسعة في بلديات الإمارة، لتسجيل أسمائهم للترشح، في ضوء روح حماسية جماعية بالعرس الديمقراطي الذي تعيشه الشارقة حالياً، الذي يؤرخ لمرحلة مهمة في عمر المجلس الذي أنشئ عام 1999، ودارت تحت قبته البرلمانية، نقاشات أدت إلى حدوث تطور في مستوى كثير من الخدمات، فضلاً عن إقرار الكثير من القوانين التي ناقشها أعضاؤه، وخرجت من حيّز مشروعات قيد الدراسة، إلى واقع ملموس، كانت له نتائج إيجابية على واقع جوانب عدة مهمة. وكعادته منذ شارك بإيجابية وجاهزية راقية من اليوم الأول لهذا الاستحقاق البرلماني، فقد فتح المركز الانتخابي الرئيسي في بلدية الشارقة أبوابه في السابعة صباحاً، قبيل توافد المواطنين بنحو ساعة، وعمل موظفوه التنفيذيون على التحضير لاستقبال المواطنين، بترتيب وتنسيق الطلبات التي ستتم تعبئتها، ووضع كتيبات عن المجلس وأدواره على أماكن الانتظار الموزعة بتنسيق لافت في المركز، والمرسوم الأميري الخاص بتنظيم انتخابات الإمارة، وغير ذلك، من مستلزمات الضيافة. المصلحة العامة وكان المواطن سلطان عبيد الكتبي (رجل أعمال) من أوائل المسجلين للترشح، فيما قال: رشحت نفسي خدمة للمصلحة العامة، وسأعمل بجدية حال فوزي إن وفقني الله، على النزول ميدانياً لتلمّس أحوال المواطنين عن قرب، ولكوني باحثا في الطب الطبيعي، فإن هدفي في المجلس سيتركز على تناول كل ما يتعلق بالصحة العامة، وسأعمل على أن أكون حلقة وصل بين أبناء الإمارة، ومسؤولي الحكومة، وسأجتهد في إيصال الأفكار المجتمعية البناءة إلى المعنيين. والحقيقة فالبادرة الانتخابية من التميز والحكمة بمكان، حيث أعطت فرصة للمواطنين الراغبين في الترشح لعضوية الاستشاري، بما يسهم في ضخ دماء جديدة إليه، فيما كان أداء الأعضاء السابقين ممتازاً، وأتمنى أن يتسم الجدد بالشفافية، وإيصال الحقيقة إلى المعنيين. خطوة رائعة قال ذياب محمد بني ياس مدير مكتب رئيس دائرة الطيران المدني في الشارقة: بادرة الانتخابات خطوة رائعة من صاحب السموّ حاكم الشارقة، لإشراك المواطنين في اتخاذ القرار، وفي ذلك ديمقراطية حديثة ينبغي انتهاجها في كل إمارات الدولة. ونحن في إماراتنا وفي ظل حكامنا، نتمتع بميزة نادرة، وهي الوصول إلى شيوخنا الكرام، في أي ظرف يعترضنا، أو مشكله تواجهنا، فيما يعود ترشحي لعضوية الاستشاري إلى الإحساس بالمسؤولية تجاه قضايا الوطن والمواطنين، بحكم اعتراكي والتصاقي واطلاعي على قضايا المواطنين عن قرب، لعملي في مجالس الضواحي والقرى، حيث وجدت في نفسي حاجة لعضوية المجلس، لنقل هذه الهموم والقضايا إلى المعنيين، والسعي لإقرار تشريعات لمصلحة المواطنين، الذين يستحقون منا كل الدعم لقضاياهم، وعلينا خدمتهم، وحل مشكلاتهم. القرار المجتمعي من جهته قال المرشح عبيد عوض الطنيجي سفير النوايا الحسنة وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة: انتخابات المجلس الاستشاري خطوة سباقة لصنع القرار المجتمعي، وواجب وطني استجابة لنداء الوطن وولي الأمر صاحب السموّ حاكم الشارقة، الذي يتطلع دائماً برؤية وبصيرة ثاقبة للمستقبل، بما يخدم مصلحة أبناء المجتمع المحلي لدعم المسيرة التنموية في شتى مجالات الحياة. جاء ترشحي لأهمية دور المجلس في تناول القضايا الحياتية المختلفة، ومناقشتها مع الجهات المعنية، والخروج بتوصيات ناجعة، تصب في المصلحة العامة، وهو تكليف قبل أن يكون تشريفا، ونتمنى أن تخرج الانتخابات بصورة تعبر عن نبض الشارع بشكل حقيقي. وأبدى عمر عبيد السويدي منسق اتصال حكومي في جامعة الإمارات سعادته بالترشح لعضوية الاستشاري قائلاً: لدي مقترحات عدة تهم الإمارة، وأتمنى تفعيلها إن نلت العضوية، إضافة إلى العمل على تحسين بعض الخدمات، والحقيقة فالمشاركة في عرس الإمارة الديمقراطي مكسب في حد ذاتها. رد الجميل أما المحامي سعيد الطاهر فقال: بادئ بدء، أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لمبادرته المباركة بإتاحة الفرصة لأبناء الإمارة بالمشاركة في صنع القرار عن طريق خوض انتخابات الاستشاري، ومعايشة التجربة الديمقراطية. وتأتي مشاركتي في الترشح في الانتخابات تلبية لدعوة سموّه الكريمة لأبنائه وبناته مواطني إمارة الشارقة للمشاركة، فضلاً عن رغبتي في تقديم ما أملك من خبرات وإمكانات، وبذل الجهد، لدعم مسيرة التقدم والنماء في إمارتي، ومدينتي الغالية الشارقة ولرد جزء بسيط من الجميل. وإذا وفقني الله تعالى بالفوز في انتخابات المجلس، فسأعدّه تكليفا وليس تشريفا، وستكون بداية للعمل الدؤوب، وبذل الجهد، وتسخير الإمكانات لخدمة أبناء الإمارة، من خلال الزيارات الميدانية، وتقديم الاقتراحات الهادفة لجميع دوائر الحكومة، ونشر مفهوم الشفافية، ومناقشة قوانين الإمارة بموضوعية تامة مع المسؤولين، والمختصين، والاستماع لمشاكل أبناء الشارقة، والاجتماع إليهم، وتوصيل ملاحظاتهم، واقتراحاتهم للمجلس. ولا أغفل دور المجلس الاستشاري في السنوات الماضية، حيث أسهم في دفع عجلة التقدم والنماء في الإمارة من خلال تعديل الكثير من القوانين الخاصة بها، بما يخدم مواطنيها، وقاطنيها، وسن القوانين التي توفر الحياة الكريمة للجميع. يداً بيد للبناء وقال التربوي والإعلامي هاشم محمد البيرق: ترشحت لالاستشاري انطلاقا من المكرمة الغالية من صاحب السموّ حاكم الشارقة، وإيماناً بفكر ورؤى سموّه في المشاركة المجتمعية لصنع القرار، وخدمة الإمارة، ونقل نبض الشعب لبيت الشعب، لما فيه المصلحة الوطنية والمصلحة العامة، وخير البلاد والعباد. وبما لي من علاقات اجتماعية مع كل أطياف المجتمع، ومن خلال التواصل المستمر والإيجابي مع كل المؤسسات المجتمعية والمسؤولين، قدمت نفسي للترشح برؤية سلطان القاسمي يداً بيد نبني الغد، فضلاً عن مسيرتي الحافلة، سواء المجتمعية الرسمية والأهلية المجتمعية التطوعية في كل المؤسسات التعليمية، والميدان التربوي، والمؤسسات الثقافية، والفنون الشعبية، وغير ذلك من إسهاماتي في المعارض، والمهرجانات، والدورات، فضلاً عن تقديمي الكثير من المبادرات المجتمعية الوطنية، إضافة إلى خدمة المجتمع والبيئة، بما ساعدني على التزود بأفضل الخبرات، والمهارات، كونت لديّ علاقات شخصية مع كل أفراد المجتمع وأطيافه ومستوياته، وأعماره في مدينتي كلباء، وفي الإمارة كلها، بما يساعدني على توظيفها لخدمة الجميع. أم وابنتها جسد مشهد لافت الإحساس الصادق بالوطنية الحقة، وتمثل في حضور مواطنة وابنتها للترشح لعضوية الاستشاري فيما بدت عليهما فرحة كبيرة، وهما تتسابقان في تسجيل اسميهما، وقالت الأم: شجعت ابنتي على الترشح لعلمي بطموحها منذ صغرها، ولتفوقها وإثباتها نفسها في المجالات التي طرقتها كافة، فيما ستؤدي دوراً إيجابياً لمجتمع الإمارة إن فازت بالعضوية، فيما رشحت نفسي كذلك، لترجمة العديد من الأفكار التي لدي إلى واقع يخدم الأسرة، وتربية الأطفال والنشء، في ضوء حصولي على دبلوم الإرشاد الأسري. أما الابنة منيرة السويدي مهندسة في بلدية دبي فقالت: جميع مبادئي ورثتها من أمي، لذا فقد شجعتها على الترشح معي، فيما لدي أفكار عدة عن التخطيط الحضري للإمارة، أتمنى أن أفيد بها إن فزت بالعضوية.