ازدانت طرق الشارقة وجسورها وشوارعها، بلافتات دعائية لمرشحي المجلس الاستشاري للإمارة، في إطار الاحتفاء بالعرس الانتخابي الذي تعيشه اليوم، والأمل يحدو الجميع بالفوز بمقاعد عضوية تحت القبة البرلمانية البارزة لعاصمة الثقافة العربية. وفي خضمّ العد التنازلي لإغلاق باب الدعاية يوم الأربعاء المقبل، وطي المجال ، للطرح الذاتي للمرشحين، كل لإسهاماته المجتمعية، ومشاركاته ، تتوالى الإشادات المجتمعية بالبادرة الانتخابية التي خطت لالاستشاري مساراً متميزاً بإشراك مواطني الإمارة كافة، في صنع القرار، وتقديم العون للقيادة الحكيمة لها. وأشادت كذلك فعاليات الإمارة بأهمية هذه الخطوة البرلمانية التي جاءت بقرار حكيم من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث ارتأى سموّه أهمية تكوين قاعدة برلمانية منتخبة من أبناء الإمارة القادرين على التعبير عن مواطنيها، ورفع قضاياهم وهمومهم إلى الجهات المعنية، لإيجاد حلول لها. وفي المقابل تتوالى البرامج الانتخابية للمرشحين، حاملة ضمن القضايا التي تنطوي عليها، تعزيزا لأهمية فكرة انتخاب نصف أعضاء المجلس، وحول ذلك الآتي: مرحلة جديدة أشاد المحامي محمد العويس بالبادرة الانتخابية، قائلا إنها تؤرخ لمرحلة جديدة في العمل البرلماني في إمارة سلطان الخير، وتوسع قاعدة المشاركة الشعبية في الاستشاري، بما يثري النقاشات التي تدور تحت قبته، ويعلو بنطاق توصيل القضايا الحياتية المختلفة إلى المعنيين، من خلال أعضاء المجلس مختلفي المرجعيات. وأضاف: كل الشكر نرفعه إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة على توجيهات سموه السديدة بانتخاب نصف أعضاء الاستشاري، حيث في ذلك إشراك لجميع مواطني الإمارة في اختيار من يرونه الأفضل لتمثيلهم، وتوصيل صوتهم، والتعبير عنهم، وحل المشكلات التي تواجههم. ولا شك أننا نعيش اليوم عرسا وطنيا رفيعا، ذا خصوصية متميزة، تشعرنا بالفخر، والاعتزاز بإماراتنا الباسمة، وهي تعلو ببرلمانها الشامخ، ومن المؤكد أن المشاركة في هذا العرس يمثل مسؤولية وطنية بالدرجة الأولى تتضافر مع المسؤولية الاجتماعية، فيما نتمنى مع الاقتراب من فترة الاقتراع أن تذهب أصوات الناخبين إلى من يستحقون بالفعل أن يحظوا بمقاعد العضوية، ممن يتمتعون بالشفافية، والنزاهة، الذين تهمهم المصلحة العامة للإمارة، ويغلبونها على أي مما عداها. ثقافة جديدة وأثنى سهيل الكعبي مدير احد المصارف على البادرة الانتخابية، قائلا إنها أرست ثقافة جديدة في هذا الجانب، مضيفاً: هذه البادرة تستحق الشكر والثناء، فتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة بانتخاب نصف أعضاء المجلس، تسهم في التحفيز على اختيار الأفضل، فيما نتمنى مستقبلاً النظر في زيادة عدد مقاعد العضوية في الاستشاري لأبناء المنطقة الوسطى، ولا بد كذلك من أن يكون لدى العضو مؤهلات علمية، وخبرات عملية متراكمة، وشفافية، وأمانة وحضور مجتمعي متميز. وبالنسبة للحملات الدعائية، تشهد كثافة في المنطقة الوسطى تحديداً مقارنة بمدينة الشارقة إلى حد نسبي، إلا أن البادرة عموما يجب الاهتمام بها لتميزها. واجب وطني وقال خالد مسلط سعيد وهو أول مسؤول للاتصال الحكومي في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، نائب رئيس قسم الإعلام، ومسؤول اللجنة الإعلامية لمهرجان الفنون الإسلامية لعام 2015 - 2016 تحت شعار النور، ومسؤول تنظيم حفلات توقيع للكتب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وغير ذلك: البادرة الانتخابية تجربة نوعية تميزت بها إمارة الشارقة على المستوى الإقليمي، وهي واجب وعرس وطني يجب على المواطن الحريص أن يسعى للمشاركة فيه سواء بالترشح أو بالتصويت، وأنا فخور بمشاركتي في هذا الجو المفعم بالديمقراطية استجابة لدعوة والدنا الغالي صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. ومن أهم القضايا العامة والمحاور التي أركز عليها في برنامجي الانتخابي، البنية التحتية للمناطق السكنية الجديدة في الإمارة مثل (الرحمانية - السيوح)، والبرامج الثقافية، والاجتماعية للدوائر الحكومية والتنسيق فيما بينها حتى لا يتعارض برنامج مع الآخر، وقانون الإسكان بخصوص المرأة التي لم تتزوج فوق 35- 40 عاما، لضمان حياتها دون الحاجة للآخرين، خصوصا التي توفي والدها، وضمان العيش السليم لمن لا يعملن، والسعي لإيجاد فرص عمل لهن، والاتفاق مع جهات العمل لتيسير إكمال تعليمهن إن رغبن في ذلك، والنظر في الضمانات الاجتماعية لكبار السن والنساء والأيتام، ومن هم دون معيل يكفل لهم سبل العيش السليم، وكذلك التأمين الصحي لكبار السن والمتقاعدين في الإمارة، إلى جانب دراسة المساعدات الاجتماعية من حجمها، وعددها، ومدى كفايتها في الظروف الحالية من ارتفاع مستوى المعيشة، والاتفاق مع البلديات، ومجالس الضواحي للتسهيل على المواطنين ممن يرغبون في المشاركة المجتمعية، والثقافية بما يخدم الإمارة، وإعادة النظر في التسهيلات المقدمة لمن يرغب في التعليم العالي من موظفي حكومة الشارقة، وكذا في التسهيلات المقدمة لمواطني الإمارة وموظفي حكومتها المتعلقة بالإسكان والكهرباء، والمياه بالتعاون مع الهيئات والدوائر المختصة، والمقدمة لأصحاب المشاريع الصغيرة في الإمارة. والسعي لدعم المشاريع السياحية بما يخدم المصلحة العامة، ويدعم التجارة، والاقتصاد، والمشاريع الشبابية، وحماية الأطفال والمراهقين، ومناقشة القوانين الداعمة لهم في هذا الصدد. إيجابيات عدة وأشاد المرشح سعيد علي محمد طاهر بالبادرة الانتخابية للإمارة، مؤكداً إيجابياتها المتعددة، وعلى رأسها مشاركة المواطنين في صنع القرار، وقال: رؤيتي في برنامجي الانتخابي: الشارقة مدينة عالمية بهويتها العربية الإسلامية، ورسالتي تتركز في الشفافية والموضوعية في طرح قضايا أبناء الشارقة، وشعاري معا لخدمة الشارقة عبر المجلس الاستشاري بجيل جديد، لمسؤوليات جديدة، ومن محاور برنامجي الانتخابي وفي جانب الخدمات الحكومية: العمل على إنشاء هيئة الشارقة للشفافية والتنافسية، وبالنسبة لقانون إنشاء مركز الشارقة للجودة. وتطبيق نظام الدوام المرن في جميع دوائر وهيئات حكومة الشارقة، وتطبيق أعلى معايير الموارد البشرية على موظفي حكومة الشارقة التي تؤدي إلى إبراز طاقاتهم الإبداعية. وفي جانب قانون حماية المستهلك سأدعو لمراقبة الأسعار في الجمعيات التعاونية، وإبراز دورها في دعم أسعار المواد الاستهلاكية دون تحقيق الربح و التجارة على حساب المستهلك، ومراقبة الأسعار في مراكز التسوق في إمارة الشارقة، للحد من ارتفاعها، والعمل على إيجاد قانون يحمي التاجر والمتسوق من خلال عرض أسعار منطقية لا تجحف بحقهما. وبالنسبة للمجلس الاستشاري، سأركز على العمل مع أعضاء المجلس على الزيارات الميدانية للدوائر الحكومة في الشارقة، والاجتماع بجمهور المراجعين، وأخذ اقتراحاتهم وملاحظاتهم لتطوير المنظومة الحكومية في الإمارة. وبخصوص هيئة الكهرباء والمياه، سأعمل على مناقشة آلية العمل المتبعة حاليا في الهيئة، وتوصيل شكاوى المتعاملين معها من الجمهور والمواطنين للمجلس.
مشاركة :