نحمد الله بالسلامة لمركز التحكيم الرياضي بعد انتظار دام ثلاثة أشهر ونصف الشهر أصدر بيانًا عن قضية الشارع الرياضي توقيع محمد كنو بين الهلال والنصر، فبعد الانتظار خرج لنا البيان يوم "الجمعة" الماضي بأن القضية ستنتهي بنهاية الشهر الجاري وسبب التأخر لكثرة مستجدات القضية، وبنهاية الشهر الجاري تنتهي فترة التسجيل للأندية، وقبل أسبوع تم رفض طلب الهلال التدابير الوقتية وهي حق مشروع طالما أن القضية منظورة ولم يبت بها. أتساءل في حال أن المركز ألغى العقوبة التي صدرت ليلة العيد فهل سيكون للهلال فترة استثنائية للتسجيل يعوض بها عن القرار الذي صدر بالمنع ووقع الضرر عليه وهنا لم تراعَ عدالة الأنظمة والمنافسة بمنح أحد أطراف النزاع حقه الذي كفله النظام حتى يتم البت في القضية، وهل لجنة ليلة العيد ستستمر بعملها بعد الفضيحة بالقرارات إن تم نقضها من مركز التحكيم؟ من مهام مركز التحكيم الرياضي هي السرعة في البت بالقضايا، ولكن الواقع يقول: تأخذ أربعة أشهر للبت بها وهنا أكثر من علامة استفهام. كان من الواجب أن يقر المركز فترة محددة غير قابلة للتمديد لأطراف النزاع من أجل تقديم ما لديهم من مستندات والبت في القضية. شكراً للاتحاد السعودي صدر بيان من الاتحاد السعودي لكرة القدم بفتح المجال للاستعانة بالحكم الأجنبي بعدد غير محدد لجميع الأندية المشاركة وكذلك قلص مدة التقديم للطلب من 16 يوماً إلى 14 يوماً وكذلك نظم آلية التراجع عن الطلب بعد تقديمه حتى لا تكون مثل بعض الأحداث التي شاهدناها الموسم الماضي بالتراجع عن طلب حكم أجنبي قبل المباراة بيومين أو ثلاثة مما أحدث جدلًا ولغطًا واهتزازًا لصورة الاتحاد السعودي بعد طلب جلب الحكم الأجنبي من الاتحادات المتعاون معها بوقت ضيق مما يجعل التعامل مع الاتحاد السعودي يصاحبه بعض من فقدان الجدية، نشكرهم على هذه الخطوة، وشمل البيان تحديد المبلغ لجلب الطواقم وتحمل الاتحاد السعودي جزءًا منها ولكن لم يتم وضع آلية للمبالغ المدفوعة من قبل الأندية فلا نقارن حكام النخبة بحكام مغمورين ليس لهم تاريخ في التحكيم فهل تكلفة حكم يدير نهائي أمم أوروبا ومباريات في كأس العالم مثل تكلفة حكم في بداياته؟ ما زلت أترحم على فترة السيد "كلاتين بيرغ" التي كان يجلب نخبة حكام العالم لدورينا. همسة أخيرة لا أعلم ما السر مع لجاننا بإصدار العقوبات في أيام الإجازات الرسمية لجنة تختار ليلة العيد وأخرى يوم الجمعة!
مشاركة :