أعلن إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية أمس، أن بلاده لا تتوقع تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إلا إذا التزمت بشروطها المتعلقة بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، ودفعت تعويضات لقتلى الاعتداء الإسرائيلي على «أسطول الحرية» التركي العشرة، قبل 5 سنوات. وكانت العلاقات الإسرائيلية التركية، شهدت توترا عام 2010. عندما اعترضت زوارق إسرائيلية السفينة التركية «مافي مرمرة»، أثناء توجهها إلى قطاع غزة في محاولة لخرق الحصار الإسرائيلي عليه، وقتلت قوات الكوماندوز الإسرائيلية، عشرة نشطاء أتراك كانوا ضمن نشطاء آخرين على متن السفينة التركية. ونقلت رويترز عن المتحدث التركي قالين قوله: «لن يكون هناك تطبيع في العلاقات التركية الإسرائيلية إلا بعد أن تنفذ إسرائيل ثلاثة شروط. لم نتخل عن ذلك». وإضافة إلى المطالبة باعتذار إسرائيلي عن قتل النشطاء العشرة في السفينة مافي مرمرة، ودفع تعويضات لأسر القتلى، تصر تركيا على إنهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. وتابع قالين للصحافيين في أنقرة: «ستستمر تركيا في لعب دورها إلى حين التوصل لحل الدولتين، ويحصل الشعب الفلسطيني على دولته. لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في المنطقة، إلى أن تحل القضية الفلسطينية».
مشاركة :