أحيت اليابان اليوم (الاثنين) الذكرى الـ77 لاستسلامها في الحرب العالمية الثانية، حيث ألقى رئيس الوزراء فوميو كيشيدا خطابا دون إبداء الندم على تاريخ البلاد العدواني في زمن الحرب. وقال كيشيدا، في كلمته، إن تاريخ الذين عانوا وأولئك الذين لقوا حتفهم في الحرب هو أمر لا ينبغي نسيانه أبدا، وتعهد بعدم تكرار أهوال الحرب أبدا. غير أن الخطاب لم يشر إلى التاريخ العدواني لليابان في زمن الحرب. وهذه نقطة بالغة الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي لتقييم نظرة اليابان الصادقة تجاه فظائعها في زمن الحرب، وكان رؤساء الوزراء اليابانيون قد تناولوا في وقت سابق عدوان البلاد في زمن الحرب في إحياء الذكرى السنوية. وبعد خطاب كيشيدا، تقدم الإمبراطور ناروهيتو برفقة الإمبراطورة ماساكو الحاضرين للوقوف دقيقة صمت في حوالي الساعة 12:00 ظهرا بالتوقيت المحلي. وقال الإمبراطور ناروهيتو، في الحدث المصغر والمراعي للتباعد الاجتماعي، الذي حضره حوالي ألف شخص، وهو أقل بكثير من أعداد الحاضرين في الأحداث المماثلة التي عقدت في فترة ما قبل الوباء، إنه "مع الأخذ في الاعتبار مشاعر الندم العميق، آمل بصدق ألا تتكرر ويلات الحرب أبدا".