وصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريح وزير الخارجية الإستوني أورماس ريينسالو حول إلغاء تصريح إقامة المحتجين على تفكيك الآثار السوفيتية بأنه تهديد مباشر. وكتبت زاخاروفا في صفحتها على "تلغرام"، اليوم الثلاثاء: "إنه تهديد مباشر من مسؤول حكومي. إنه ليس فقط تهديد لحرية التعبير والتعددية والحقيقة التاريخية وحقوق وحريات الإنسان. إنه تهديد للدولة الإستونية التي تم بناؤها خلال السنوات الـ40 الأخيرة وفق المقاييس الديمقراطية. تم تقويض المبادئ الديمقراطية الرئيسية من قبل الساسة الإستونيين الذين هم قادة إرادة أصحابهم البريطانيين". وذكرت الدبلوماسية الروسية أن رئيس الوزراء الإستوني، أورماس ريينسالو، صرح في وقت سابق من هذا اليوم بأنه إذا قرر أحد الأجانب الموجودين في إستونيا بناء على تصريح إقامة، معارضة تفكيك الآثار السوفيتية الموجودة في أراضي البلاد، فعليه أن يأخذ في عين الاعتبار احتمال إلغاء تصريح إقامته. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :