وافقت الحكومة الإستونية اليوم على سن إطار تشريعي يسمح بتفكيك النصب التذكارية العسكرية السوفيتية من الساحات العامة للمدن الإستونية، وفقا للخدمة الصحفية لمجلس الوزراء الإستوني. وجاء في التقرير: "تخلق التعديلات التي أدخلت على قانون البناء، واللائحة التنفيذية له، وقانون التخطيط وقانون ممتلكات الدولة، أنظمة قانونية لإزالة المباني غير المناسبة من الأماكن العامة، ولا سيما النصب العسكرية السوفيتية". ويأتي الغرض من مشروع القانون الذي أعدته وزارة العدل هو استكمال وتوضيح قانون البناء، بحيث ينص فيه على أن أجزاء من المبنى أو الآثار أو المنحوتات، وغيرها من الهياكل المرئية للجمهور لا يمكن أن تعبر عن العداء أو دعم وتبرير أعمال "نظام احتلال وعدوان وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" على حد تعبيره. ويتم تحديد عدد النصب وموقعها من خلال لجنة منشأة خصيصا، حيث من المفترض أن هناك من 200-400 نصب تذكاري وعلامة تذكارية على أراضي البلاد. وفي مدينة نارفا، 16 أغسطس الماضي، بأمر من الحكومة الإستونية ، تم تفكيك النصب التذكاري للدبابة T-34 وتسليمها إلى المتحف العسكري الإستوني في قرية فييمسي بالقرب من تالين، كما تم نقل 6 آثار عسكرية سوفيتية أخرى، ما تسبب في احتجاجات من سكان المدينة. كما قال نائب وزير الدفاع الروسي دميتري بولغاكوف، في وقت سابق، إن روسيا سوف تعيد آثارها العسكرية التي تم تفكيكها في الدول المجاورة إلى أراضيها. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :