إرم نيوز يشهد استخدام الهواتف الذكية بين البالغين ارتفاعاً مستمراً لأغراض العمل والاستخدام الشخصي. وخلال السنوات الأخيرة وخاصة خلال جائحة كورونا، ارتفعت نسبة استخدام الأطفال القاصرين للهواتف الذكية، للاستخدام الترفيهي والتعليمي. وبحسب دراسة حديثة، فإن 46% من الأطفال الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 13 عامًا، يستخدمون الهواتف الذكية، ورغم ذلك لا توجد تقنيات حالية تتحكم في استخدامهم. ووجدت دراسة أجرتها شركة ”أوبل موبايل“ الأسترالية والمختصة بصناعة الهواتف الذكية، أن أكثر 3 أمور يتخوف منها الآباء والأمهات بشأن أطفالهم الذين لديهم هواتف ذكية هي مشاركة معلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت، بما في ذلك صور غير ملائمة، والمدة الزمنية المستغرقة في تعرضهم لشاشة الهواتف الذكية، واستخدام تطبيقات غير مناسبة. هاتف ذكي صديق للأطفال وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن شركة ”أوبل موبايل“، تمكنت من تطوير أول هاتف ذكي في العالم صديق للأطفال، والذي أطلقت عليه اسم ”سمارت كيدز“، حيث صممته بدون كاميرا، ومع تطبيقات رقابة ذكية تتضمن جهاز تعقب نظام تحديد المواقع العالمي ”جي بي اس“، حيث تربط هواتف الآباء مع هواتف أطفالهم. وتسمح هذه التطبيقات للآباء باستلام تقارير عبر هواتفهم، تتيح لهم رؤية المكالمات والرسائل النصية الواردة لهواتف اطفالهم، وتتبع حركاتهم. وستصل إلى الوالدين إشعارات إلى هواتفهم الذكية، عند تنزيل طفلهم تطبيق جديد، ويمكنهم تحديد المدة التي يمكن لطفلهم استخدامها لكل يوم. وبإمكانهم أيضاً تعيين أوقات وأيام محددة لاستخدام أطفالهم لتطبيقات مختلفة. ويضم الجهاز واقي شاشة، وزر تنبيهات الموقع، وزر خدمات الطوارئ. تصفح آمن وتهدف الشركة الأسترالية من وراء تطوير هذا الهاتف إلى استخدام تدابير السلامة في الوقت الحقيقي لضمان قيام الأطفال بالتصفح الآمن عبر الانترنت وإرسال الرسائل إلى الأشخاص المناسبين. وقال باول إنجليش، المدير التنفيذي لشركة ”أوبل موبايل“: ”التكنولوجيا أمر لا مفر منه في هذا العصر الحديث، ولكن هناك مخاطر كبيرة على سلامة الأطفال، وهذا هو السبب في تطويرنا لهاتف ”سمارت كيدز““. وبين إنجليش، أن هاتف الأطفال الجديد، يحتوي على ضوابط رقابة مدمجة يمكن التحكم فيها عن بعد من قبل من الآباء باستخدام أجهزة آيفون واندرويد الخاصة بهم.
مشاركة :