أطلق المرشحان الرئيسيان للرئاسة البرازيلية لويس لولا دا سيلفا وجايير بولسونارو اليوم الثلاثاء رسميا حملتيهما الانتخابيتين في مناطق كان لها تأثير كبير خلال مسيرتيهما السياسية. ما زال الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (76 عاما) يتقدم بفارق كبير على رئيس الدولة الحالي جايير بولسونارو في الاستطلاعات. وسيزور الأول بعد ظهر الثلاثاء مصنعا لشركة "فولكسفاغن" في ساو برناردو دو كامبو قرب ساو باولو (جنوب شرق البلاد) وهي منطقة صناعية عمل فيها في الحدادة قبل أن يصبح رئيس نقابة. أما بولسونارو (67 عاما)، فسيتوجه إلى جويز دي فورا حيث كاد يقتل خلال محاولة اغتياله طعنا قبل 4 أعوام. وسيلقي خطابا ظهرا على مسرح مبني على التقاطع نفسه الذي حصلت فيه عملية الطعن في 6 سبتمبر 2018. وتم تشديد الإحاطة الأمنية بالمرشحين الرئيسيين للانتخابات التي ستعقد دورتها الأولى في 2 أكتوبر، من أجل تفادي وقوع أي حوادث. ولم يعد الرجلان يتحركان دون سترات واقية من الرصاص، فيما تخضع التجمعات لقيود أمنية مشددة. وكان من المفترض أن يطلق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليساري حملته صباح الثلاثاء في مصنع آخر يقع في ساو باولو، لكن أُلغي الحدث هناك بعدما رصد الفريق الأمني مخاطر محتملة، بحسب وسائل الإعلام البرازيلية. أما زيارة ساو برناردو دو كامبو، فتحمل دلالات رمزية أيضا. وقال المحلل السياسي، أدريانو لورينو، من معهد "بروسبيكتيفا" للاستشارات: "لطالما ذهب لولا إلى هناك خلال محطات مهمة في مسيرته السياسية، من أجل تعزيز صورته كممثل العمال". وتابع: "أما بولسونارو فيريد تقديم نفسه على أنه +مختار من الله+ نجا من محاولة الاغتيال" في عام 2018، معتبرا أن هذه الانتخابات "هي الأكثر استقطابا منذ إعادة الديمقراطية" بعد عهد الاستبداد العسكري (1964-1985). المصدر: أ ف ب تابعوا RT على
مشاركة :