أطلق الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، ومنافسه لولا دا سيلفا، حملتهيما الانتخابية تحضيرا لخوض الانتخابات الرئاسية المزمعة في البلاد في أكتوبر المقبل. في الموقع الذي تعرض فيه لمحاولة اغتيال في العام 2018 في ولاية ميناس جيرايس في جنوب شرق البرازيل، وصف بولسونارو في مستهل خطابه في جويز دي فورا بأنها "المدينة التي ولدت فيها من جديد". واعتمد على الرمزية بكل تفاصيلها في إطلاق حملته الانتخابية إذ اعتلى منصة أقيمت على التقاطع نفسه الذي حصلت فيه عملية الطعن يوم 6 سبتمبر 2018. وارتدى بولوسنارو معطفا أسود غطّى عنقه أوحى بأنه يرتدي تحته سترة واقية من الرصاص، وقد ألقى خطابا مليئا بالشعارات القومية وبتلميحات على صلة بالله والإنجيل. بدوره يطلق لولا رسميا حملته من موقع له رمزية كبيرة وهو مصنع سيارات لشركة فولكسفاغن في ساو برناردو دو كامبو قرب ساو باولو، وهي منطقة صناعية عمل فيها في الحدادة قبل أن يصبح رئيس نقابة. ويجوب المرشّحان الرئاسيان البلاد منذ أسابيع للتواصل مع الناخبين، غير أن الحملة الانتخابية والتجمعات الرسمية وتوزيع المنشورات لم يكن مسموحا بها بشكل رسمي قبل الثلاثاء. وأظهر استطلاع لمعهد IPEC تقدّما مريحا للرئيس اليساري الأسبق مع 44 % من نيات التصويت في الدورة الأولى، مقابل 32 % للرئيس الحالي بولسونارو. وفي نهاية يوليو، أفاد استطلاع أجراه معهد "داتافوليا" المرجعي بأن لولا حصل على 47 % من نيات التصويت للدورة الأولى، مقابل 29 % لبولسونارو. المصدر: "أ ف ب" تابعوا RT على
مشاركة :