عندما يموت أحد أحبائك ، فإن آخر شيء تريد القيام به هو معرفة كيفية التعامل مع ممتلكاته المادية. عقب وفاة والدها الحبيب، قررت فنانة النسيج تمارا كوستيانوفسكي Tamara Kostianovsky تحويل حزنها إلى الفن باستخدام ملابسه في صنع سلسلة من المنحوتات النسيجية. تتحدى فنانة النسيج نفسها باستمرار ، وتختبر أشكالًا وأفكارًا جديدة ، حيث إنها تعطي حياة فنية بعدية للملابس التي يستخدمها جنسنا للتفاوض على الحدود بين أجسادنا وأجساد الأخرى، و تقترح سلسلة المنحوتات متعددة الطبقات ، التي تحمل اسم "شجرة جذوع الأشجار" ، مرور الوقت وكيف يعيد الجسم الطبيعة إلى ذاتها كجزء من دائرة الحياة المستمرة، كما تضفي التفاصيل النابضة بالحياة بشكل غير متناسق عناصر من الفطرة في صورة عضوية تتسق مع الطبيعة كمفهوم. حسب موقع hyperallergic.com، أصبحت كوستيانوفسكي مفتونة بجسم الإنسان لأول مرة أثناء عملها في مكتب طبيب جراح خلال فترة المراهقة، فاجتذبتها الأنسجة والعضلات والتشريح الفيزيقي لجسد الإنسان، وحاولت التعبير عنه من خلال فن النسيج، وهو ما قدمت منه العديد من المنحوتات الثائرة والتي نددت من خلالها بقضايا هامة مثل العنف ضد المرأة، تفشي الفساد، تفكك الأسرة، محاصرة الفكر الحر، حتى وفاة والدها حيث قررت أن تكرس فنها تكريما لمحبته في قلبها وإحياء لذكراه الحية التي لا تموت. تظهر جذوع الأشجار الخاصة بتمارا كمزيج بين النسيج الشبيه باللحاء لشجرة والأنسجة التشريحية والعضلات والأربطة. تشرح في بيانها الفني خلال افتتاح معرضها (حسب صفحتها الرسمية عب موقع الانستغرام hyperallergic.com، "من خلال مقارنة الصور العميقة بالمواد الناعمة ، أسعى إلى إعادة دمج جسدية أجسادنا والعمليات الطبيعية للولادة والنمو والانحلال مرة أخرى في فهمنا الوجودي للحياة". تقول عبر صفحتها واصفة أحد منحوتاتها : " هذا هو الاقتران العزيز بشكل خاص فمع ملاءات السرير اليدوية ونسيجها المطبوع يدويًا ، وحلقة الوبر الملونة ، وحلقة الثمانينيات. حزام يذكرنا بغرفة الصبا وإكسسواراتها. وتفاعلاتنا حتى نكبر، وفي نهاية المطاف قوة الضعف ، وإنشاء حاويات آمنة ، وجمال جريء منتصر ينتقل بين ذواتنا المخفية". توضح :" أتذكر نشأتي مع الغابة ، ثم عودتي لأجلس في الفناء الخلفي ، وأعد حلقات جذع شجرة لأرى كم كان عمر الشجرة. وعقب وفاة والدي ومع تعاملنا في مواجهة الخسارة ، بدأت بإنشاء منحوتات ساحرة ، وليس للتخلص منها ، ولكن لاستخدام المواد المتبقية ، لصنع شيء جديد... لخلق شيء ممتع ". تابعي المزيد : خبازة سويدية تصنع من الخبز منحوتات معقدة لشخصيات هوليوود الأسطورية تستخدم كوستيانوفسكي في منحوتاتها باليتة لونية من ألوان الباستيل من ملابس والدها لتمثيل الطبيعة من خلالها ولتكون تكريمًا لذكراه. توضح ، "كنت أنوي عمل نوع من النصب التذكاري للاحتفال بحبه للبستنة والطبيعة. يهدف استخدام هذه الملابس إلى إبقائه حاضرًا في المنحوتات التي يمكن رؤيتها وستكون في الخارج حسب موقع heraldnews.com ، فمنحوتات Kostianovsky الشجرية شبه المحنطة هي الأنسب لتمثيل الآثار الجسدية والنفسية للفراق، فحسبما ترى لا يوجد مكان أكثر رقة أو مؤثرًا أكثر من سلسلة جذوع الأشجار والفروع التي صنعتها من خزانة ملابس والدها الراحل، حيث تنقل السلسلة موضوع الفنانة النموذجي من علاقة الإنسان بمحيطه، وعلاقته بتحولات الأشجار ومكوناتها من مواد ملابسها الخاصة وملابس والدها على أنها تحافظ على مزيجها المميز من الواقعية والسريالية. تقوم تمارا بتمثيل اللحاء والفروع الصغيرة والأغصان الخارجية الممتدة لجذوع الأشجار بشكل مدهش من خلال تجميع أجزاء من سروال قصير لوالدها على أن يكن واسع الحواف وبني وأخضر ، بينما يتم مثيل حلقات الشجرة الداخلية (اللحاء) بألوان الباستيل الخيالية. تبدو الوسطيات المشرقة والمفتوحة للأشجار شريانية وضعيفة بشكل غريب ، كما لو كانت مكشوفة في حالات خلع ملابسها. يظهر شعور الضعف في الكثير من أعمال كوستيانوفسكي ، لا سيما من خلال استخدامها للمواد اللينة لنقل كثير من الحقائق الوجودية الصعبة. ومع ذلك ، على أن أعمالها رغبتها في إيجاد اختلافات ديناميكية في أسلوب توقيعها القوي. عندما يُعرف الفنانون بعلامة تجارية مميزة للعمل ، يمكن أن يصبح ذلك أحيانًا فخًا يكتفون فيه بإعادة إنتاج ما يعرفون بالفعل كيفية القيام به. ويمكن مشاهدة المزيد من أعمال الفنانة على صفحتها على الانستغرام تابعي المزيد: شخصيات أكيكو ميماسو Akiko Mimasu الغامضة تنام نوماً أثيريًا في كتلها الخشبية عندما يموت أحد أحبائك ، فإن آخر شيء تريد القيام به هو معرفة كيفية التعامل مع ممتلكاته المادية. عقب وفاة والدها الحبيب، قررت فنانة النسيج تمارا كوستيانوفسكي Tamara Kostianovsky تحويل حزنها إلى الفن باستخدام ملابسه في صنع سلسلة من المنحوتات النسيجية. • تحدي الذات واختبار أشكال وأفكار جديدة الصورة من الصفحة الرسمية لtamara_kostianovsky عبر الانستغرام - الصورة لجزء من معرضها تتحدى فنانة النسيج نفسها باستمرار ، وتختبر أشكالًا وأفكارًا جديدة ، حيث إنها تعطي حياة فنية بعدية للملابس التي يستخدمها جنسنا للتفاوض على الحدود بين أجسادنا وأجساد الأخرى، و تقترح سلسلة المنحوتات متعددة الطبقات ، التي تحمل اسم "شجرة جذوع الأشجار" ، مرور الوقت وكيف يعيد الجسم الطبيعة إلى ذاتها كجزء من دائرة الحياة المستمرة، كما تضفي التفاصيل النابضة بالحياة بشكل غير متناسق عناصر من الفطرة في صورة عضوية تتسق مع الطبيعة كمفهوم. حسب موقع hyperallergic.com، أصبحت كوستيانوفسكي مفتونة بجسم الإنسان لأول مرة أثناء عملها في مكتب طبيب جراح خلال فترة المراهقة، فاجتذبتها الأنسجة والعضلات والتشريح الفيزيقي لجسد الإنسان، وحاولت التعبير عنه من خلال فن النسيج، وهو ما قدمت منه العديد من المنحوتات الثائرة والتي نددت من خلالها بقضايا هامة مثل العنف ضد المرأة، تفشي الفساد، تفكك الأسرة، محاصرة الفكر الحر، حتى وفاة والدها حيث قررت أن تكرس فنها تكريما لمحبته في قلبها وإحياء لذكراه الحية التي لا تموت. • إعادة دمج جسدية أجسادنا والعمليات الطبيعية للولادة والنمو الصورة من الصفحة الرسمية لtamara_kostianovsky عبر الانستغرام تظهر جذوع الأشجار الخاصة بتمارا كمزيج بين النسيج الشبيه باللحاء لشجرة والأنسجة التشريحية والعضلات والأربطة. تشرح في بيانها الفني خلال افتتاح معرضها (حسب صفحتها الرسمية عب موقع الانستغرام hyperallergic.com، "من خلال مقارنة الصور العميقة بالمواد الناعمة ، أسعى إلى إعادة دمج جسدية أجسادنا والعمليات الطبيعية للولادة والنمو والانحلال مرة أخرى في فهمنا الوجودي للحياة". تقول عبر صفحتها واصفة أحد منحوتاتها : " هذا هو الاقتران العزيز بشكل خاص فمع ملاءات السرير اليدوية ونسيجها المطبوع يدويًا ، وحلقة الوبر الملونة ، وحلقة الثمانينيات. حزام يذكرنا بغرفة الصبا وإكسسواراتها. وتفاعلاتنا حتى نكبر، وفي نهاية المطاف قوة الضعف ، وإنشاء حاويات آمنة ، وجمال جريء منتصر ينتقل بين ذواتنا المخفية". توضح :" أتذكر نشأتي مع الغابة ، ثم عودتي لأجلس في الفناء الخلفي ، وأعد حلقات جذع شجرة لأرى كم كان عمر الشجرة. وعقب وفاة والدي ومع تعاملنا في مواجهة الخسارة ، بدأت بإنشاء منحوتات ساحرة ، وليس للتخلص منها ، ولكن لاستخدام المواد المتبقية ، لصنع شيء جديد... لخلق شيء ممتع ". تابعي المزيد : خبازة سويدية تصنع من الخبز منحوتات معقدة لشخصيات هوليوود الأسطورية • باليتة من ألوان الباستيل من ملابس والدها الصورة من الصفحة الرسمية لtamara_kostianovsky عبر الانستغرام تستخدم كوستيانوفسكي في منحوتاتها باليتة لونية من ألوان الباستيل من ملابس والدها لتمثيل الطبيعة من خلالها ولتكون تكريمًا لذكراه. توضح ، "كنت أنوي عمل نوع من النصب التذكاري للاحتفال بحبه للبستنة والطبيعة. يهدف استخدام هذه الملابس إلى إبقائه حاضرًا في المنحوتات التي يمكن رؤيتها وستكون في الخارج • المنحوتات الشجرية هي الأنسب لتمثيل الآثار الجسدية والنفسية للفراق الصورة من الصفحة الرسمية لtamara_kostianovsky عبر الانستغرام حسب موقع heraldnews.com ، فمنحوتات Kostianovsky الشجرية شبه المحنطة هي الأنسب لتمثيل الآثار الجسدية والنفسية للفراق، فحسبما ترى لا يوجد مكان أكثر رقة أو مؤثرًا أكثر من سلسلة جذوع الأشجار والفروع التي صنعتها من خزانة ملابس والدها الراحل، حيث تنقل السلسلة موضوع الفنانة النموذجي من علاقة الإنسان بمحيطه، وعلاقته بتحولات الأشجار ومكوناتها من مواد ملابسها الخاصة وملابس والدها على أنها تحافظ على مزيجها المميز من الواقعية والسريالية. تقوم تمارا بتمثيل اللحاء والفروع الصغيرة والأغصان الخارجية الممتدة لجذوع الأشجار بشكل مدهش من خلال تجميع أجزاء من سروال قصير لوالدها على أن يكن واسع الحواف وبني وأخضر ، بينما يتم مثيل حلقات الشجرة الداخلية (اللحاء) بألوان الباستيل الخيالية. تبدو الوسطيات المشرقة والمفتوحة للأشجار شريانية وضعيفة بشكل غريب ، كما لو كانت مكشوفة في حالات خلع ملابسها. • الضعف البشري سمة فنية الصورة من الصفحة الرسمية لtamara_kostianovsky عبر الانستغرام يظهر شعور الضعف في الكثير من أعمال كوستيانوفسكي ، لا سيما من خلال استخدامها للمواد اللينة لنقل كثير من الحقائق الوجودية الصعبة. ومع ذلك ، على أن أعمالها رغبتها في إيجاد اختلافات ديناميكية في أسلوب توقيعها القوي. عندما يُعرف الفنانون بعلامة تجارية مميزة للعمل ، يمكن أن يصبح ذلك أحيانًا فخًا يكتفون فيه بإعادة إنتاج ما يعرفون بالفعل كيفية القيام به. ويمكن مشاهدة المزيد من أعمال الفنانة على صفحتها على الانستغرام تابعي المزيد: شخصيات أكيكو ميماسو Akiko Mimasu الغامضة تنام نوماً أثيريًا في كتلها الخشبية