حمدان بن محمد يزور "مزرعة بستانِكَ" ويثمن جهود أبناء الإمارات المبدعين

  • 8/17/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بجهود أبناء الإمارات وشبابها المبدعين في مختلف المجالات بما في ذلك المجال الزراعي من خلال ما يقدمونه من أفكار ومشاريع تستفيد من أحدث التقنيات وأكثرها تقدمًا، وتتبع أفضل الممارسات العالمية لزيادة إنتاجية القطاع الزراعي والتوسع في إنتاج الغذاء محليًّا، جاء ذلك خلال زيارته لمزرعة "بستانك" في دبي، أكبر مزرعة رأسية تعتمد على الزراعة المائية في العالم، والتي أعلنت "طيران الإمارات" مؤخرًا افتتاحها في دبي باستثمارات تصل إلى 150 مليون درهم. وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أنّ تعزيز الإنتاج المحلي في القطاعات الزراعية الحيوية يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة لدولة الإمارات، وقال:" افتتاح أكبر مزرعة مائية رأسية في العالم إنجاز مهم يعكس مدى وعي مؤسساتنا الوطنية بأهم الملفات التنموية، وإسهامها في تأكيد ريادة دولة الإمارات في مختلف المجالات المستقبلية". من جهة أخرى أشاد الشيخ حمدان بعملية التطوير المستمرة التي تشهدها "طيران الإمارات" وعلى المستويات كافة بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وما تقوم به من دور فاعل في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي عبر مبادراتها المتواصلة واستراتيجيتها المتكاملة لتحفيز الأفكار وتوفير الأجواء الملائمة لإطلاق مشاريع رائدة تعزز مكانة دبي مدينة عالمية حريصة على ضمان مقومات الاستدامة والازدهار والتميز. وقال:" طيران الإمارات واجهة وطنية نفخر بما تحققه من إنجازات وما تقدمه من خدمات عززت بها تنافسيتها بين أكبر وأعرق شركات الطيران العالمية باستحداث معايير جديدة للجودة في هذا المجال. نثق في قدرة كوادرنا الشابة ومؤسساتنا الوطنية على تقديم وتنفيذ أفكار تتجاوز الأطر التقليدية لتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق أفضل النتائج في مختلف القطاعات الحيوية". يذكر أنّ الشيخ حمدان اطلع خلال الزيارة على التقنيات المتقدمة المستخدمة في المزرعة التي تمثل مكونًا أساسيًّا لمجتمعات المستقبل الزراعية الذكية والمزايا التي توفرها لتلبية احتياجات الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية، ودعم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة والابتكار، وتحقيق مستهدفات استراتيجية الأمن الغذائي بتطبيق أعلى معايير الاستدامة، لتكون بمثابة اللبنة الأولى للأمن الغذائي القائم على الابتكار. تُعد "بستانِكَ" أول مزرعة رأسية تقيمها الإمارات "كروب وان" وهي مشروع مُشترك بين الإمارات لتموين الطائرات وشركة "كروب وان"، الرائدة عالميًّا في الزراعة الرأسية الداخلية المُعتمدة على التقنيات العالية. وتبلغ مساحة مزرعة "بستانِكَ" التي أقيمت بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال 330.000 قدم مربع، وهي مُجهّزة لإنتاج أكثر من 1.000.000 كيلو جرام من الأوراق الخضراء عالية الجودة سنويًّا، كما تستهلك كمية مياه تقل بنسبة 95% عن كميات المياه التي تحتاجها الزراعة التقليدية. وتُنتج المزرعة في أي وقت ما يزيد عن 1 مليون نبات مُستزرع، ما يتيح لها إنتاج 3000 كيلوجرام يوميًّا. وباستخدام الزراعة الرأسية تُزرع النباتات في بيئة خاضعة للتحكم بصورة كُلية، حيث يخضع كل شيء فيها للرقابة الدقيقة والتحكم، بدءًا من درجة الحرارة، الرطوبة، الضوء، الماء، والعناصر المُغذية، ما يُعظٍم النمو والغلة، ويقلص فعليًّا أي مخاطر متعلقة بالتلوث. وسيحظى المسافرون على رحلات طيران الإمارات والناقلات الجوية الأخرى بتناول الخضراوات الطازجة (التي تشمل الخس، الجرجير، السبانخ ومكونات السلطة) في الأجواء اعتبارًا من شهر يوليو الجاري. ولن تقتصر هذه المزايا على المسافرين في الأجواء فقط، إذ ستتاح الفرصة قريبًا للمستهلكين في دولة الإمارات إضافة هذه الخضراوات الورقية إلى عربات التسوق الخاصة بهم في محال السوبرماركت الرئيسية، كما تُخطط "بستانِكَ" أيضًا لمواصلة التوسع في إنتاج وبيع الفواكه والخضراوات. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر أشاد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بجهود أبناء الإمارات وشبابها المبدعين في مختلف المجالات بما في ذلك المجال الزراعي من خلال ما يقدمونه من أفكار ومشاريع تستفيد من أحدث التقنيات وأكثرها تقدمًا، وتتبع أفضل الممارسات العالمية لزيادة إنتاجية القطاع الزراعي والتوسع في إنتاج الغذاء محليًّا، جاء ذلك خلال زيارته لمزرعة "بستانك" في دبي، أكبر مزرعة رأسية تعتمد على الزراعة المائية في العالم، والتي أعلنت "طيران الإمارات" مؤخرًا افتتاحها في دبي باستثمارات تصل إلى 150 مليون درهم. أكبر مزرعة مائية رأسية وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أنّ تعزيز الإنتاج المحلي في القطاعات الزراعية الحيوية يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة لدولة الإمارات، وقال:" افتتاح أكبر مزرعة مائية رأسية في العالم إنجاز مهم يعكس مدى وعي مؤسساتنا الوطنية بأهم الملفات التنموية، وإسهامها في تأكيد ريادة دولة الإمارات في مختلف المجالات المستقبلية". طيران الإمارات من جهة أخرى أشاد الشيخ حمدان بعملية التطوير المستمرة التي تشهدها "طيران الإمارات" وعلى المستويات كافة بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وما تقوم به من دور فاعل في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي عبر مبادراتها المتواصلة واستراتيجيتها المتكاملة لتحفيز الأفكار وتوفير الأجواء الملائمة لإطلاق مشاريع رائدة تعزز مكانة دبي مدينة عالمية حريصة على ضمان مقومات الاستدامة والازدهار والتميز. وقال:" طيران الإمارات واجهة وطنية نفخر بما تحققه من إنجازات وما تقدمه من خدمات عززت بها تنافسيتها بين أكبر وأعرق شركات الطيران العالمية باستحداث معايير جديدة للجودة في هذا المجال. نثق في قدرة كوادرنا الشابة ومؤسساتنا الوطنية على تقديم وتنفيذ أفكار تتجاوز الأطر التقليدية لتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق أفضل النتائج في مختلف القطاعات الحيوية". الأمن الغذائي يذكر أنّ الشيخ حمدان اطلع خلال الزيارة على التقنيات المتقدمة المستخدمة في المزرعة التي تمثل مكونًا أساسيًّا لمجتمعات المستقبل الزراعية الذكية والمزايا التي توفرها لتلبية احتياجات الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية، ودعم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة والابتكار، وتحقيق مستهدفات استراتيجية الأمن الغذائي بتطبيق أعلى معايير الاستدامة، لتكون بمثابة اللبنة الأولى للأمن الغذائي القائم على الابتكار. مزرعة بستانك تُعد "بستانِكَ" أول مزرعة رأسية تقيمها الإمارات "كروب وان" وهي مشروع مُشترك بين الإمارات لتموين الطائرات وشركة "كروب وان"، الرائدة عالميًّا في الزراعة الرأسية الداخلية المُعتمدة على التقنيات العالية. وتبلغ مساحة مزرعة "بستانِكَ" التي أقيمت بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال 330.000 قدم مربع، وهي مُجهّزة لإنتاج أكثر من 1.000.000 كيلو جرام من الأوراق الخضراء عالية الجودة سنويًّا، كما تستهلك كمية مياه تقل بنسبة 95% عن كميات المياه التي تحتاجها الزراعة التقليدية. وتُنتج المزرعة في أي وقت ما يزيد عن 1 مليون نبات مُستزرع، ما يتيح لها إنتاج 3000 كيلوجرام يوميًّا. وباستخدام الزراعة الرأسية تُزرع النباتات في بيئة خاضعة للتحكم بصورة كُلية، حيث يخضع كل شيء فيها للرقابة الدقيقة والتحكم، بدءًا من درجة الحرارة، الرطوبة، الضوء، الماء، والعناصر المُغذية، ما يُعظٍم النمو والغلة، ويقلص فعليًّا أي مخاطر متعلقة بالتلوث. وسيحظى المسافرون على رحلات طيران الإمارات والناقلات الجوية الأخرى بتناول الخضراوات الطازجة (التي تشمل الخس، الجرجير، السبانخ ومكونات السلطة) في الأجواء اعتبارًا من شهر يوليو الجاري. ولن تقتصر هذه المزايا على المسافرين في الأجواء فقط، إذ ستتاح الفرصة قريبًا للمستهلكين في دولة الإمارات إضافة هذه الخضراوات الورقية إلى عربات التسوق الخاصة بهم في محال السوبرماركت الرئيسية، كما تُخطط "بستانِكَ" أيضًا لمواصلة التوسع في إنتاج وبيع الفواكه والخضراوات. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :