في الأيام الأخيرة من هذا العام، كثير من النقاد والكتّاب يرصدون ما صدر خلاله، سواء روايات أو مجموعات قصصية أو دواوين شعر، بالإضافة إلى ما تُرجم للعربية. وحظيت رواية «كتيبة سوداء» لمحمد المنسي قنديل، باهتمام خاص، كواحدة من أفضل الروايات العربية في 2015. الناقد محمود عبد الشكور يقول عن الأعمال الصادرة في 2015: «لا توجد سمات مشتركة بين الأعمال، لكن هناك جدية في الكتابة، مواهب جديدة كثيرة لافتة، تعرفت إلى أعمالها في أثناء مناقشة الكتاب الأول بالمركز الثقافي الفرنسي في القاهرة». يتابع: «قرأنا وناقشنا مواهب، مثل: نهلة كرم ونرمين يسر ووليد خيري وأريج جمال ومحمود دسوقي وإسراء إمام. إنه أمر يثير التفاؤل لأن هذه الأسماء تَعتبر الكتابة فعل تحقيق للذات ، وأعمال مثل «حارس حديقة المحبين»، و«على فراش فرويد»، و«الروح الثامنة»، و«مائدة واحدة للمحبة»، مبشرة للغاية. ويضيف عبد الشكور:«أعجبتنى في 2015، روايات كثيرة، مثل «فئران أمي حصة» لسعود السنعوسي، و«معبد أنامل الحرير» لإبراهيم فرغلي، و«أن تحبك جيهان» لمكاوي سعيد، و«كتيبة سوداء» لمحمد المنسي قنديل، و«الأسياد» لحسن كمال، و«مقهى سيليني »لأسماء الشيخ، بجانب اثنتين من الروايات المترجمة،« الإخوة الأعداء» لنيكوس كازانتزاكيس، و«عندما بكى نيتشه» لأرفين يالوم». الناقد والشاعر شعبان يوسف، له رأي مقتضب عن الأعمال الأدبية الصادرة في 2015 اعتبر فيه أن شجرة الأدب كما أعتقد لم تطرح ثماراً شعرية ولا سردية عظيمة، فالجميع يلهث لإنجاز أعمال سريعة حتى يلحق بهذه المسابقة، أو يحصل على تلك الجائزة، ربما هذا اللهاث نحو الجوائز هو الذى أفسد حديقة الأدب». ... المزيد
مشاركة :