من المرتقب أن يأخذ المعرض الفني الرقمي الدائم الأول في أستراليا «ذا لومي» زواره في رحلة عبر الزمن إلى باريس والريف الفرنسي، بدءاً من 26 أكتوبر، عبر معرض جديد يضم رسومات الرسام الفرنسي كلود مونيه وأصدقاءه الانطباعيين. ومن المقرر أن يقام المعرض بعنوان «مونيه وأصدقاؤه ينبضون حياة» في 26 أكتوبر، وأن يلي معرض مقام حالياً للرسام الهولندي فان غوغ، والذي جذب حتى هذه اللحظة 600 ألف شخص خلال الأشهر التسعة من افتتاحه. ونقل موقع «9 نيوز» الإخباري الأسترالي عن مؤسس «لومي»، بروس بيترسون، قوله إن معرض مونيه وأصدقاءه في ملبورن يشكل المعرض المثالي التالي وفقاً لاستطلاع رأي أجراه المعرض وضم جميع من حضر لمشاهدة معرض «فان غوغ»، إذ بينت النتائج أن الانطباعيين الفرنسيين ومونيه حلوا على رأس اللائحة في الاستطلاع. هذا ومن المتوقع أن ينبض مونيه وأصدقاؤه بالحياة مع مناظر طبيعية وصور متحركة تمثل رسومات انطباعيين مشهورين إلى جانب مونيه، من أمثال بول سيزان وبيير أوغست رينوار وإداورد مانيه، وغيرهم. ولفت بيترسون إلى أن المعرض كان يعمل على إنشاء تلك التجربة على مدى السنتين الماضيتين، وأن نجاح المعرض الأول يعود لجذبه شرائح واسعة من الناس. وعن رؤيته للفن، أعرب عن اعتقاده بأن الهدف الحقيقي من المعرض هو جعل الفن والثقافة مسلية وجذابة، لافتاً إلى أن حياة مليئة بالفن والثقافة تجعلنا أفضل حالاً. وتفيد تقديراته أنه مع انتهاء معرض «فان غوغ» في 9 أكتوبر، سيقارب عدد زواره الوافدين الـ 700 ألف زائر، معرباً عن اعتقاده أن معرض الانطباعيين ومونيه سيحقق القدر نفسه من النجاح إن لم يكن أكثر. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :